شارك المقال
  • تم النسخ

أشجاره بدأت تُزهر في يناير.. موجة البرد تُهدّد محاصيل اللوز في المغرب

في الوقت الذي أدخلت التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، الاطمئنان في نفوس العديد من الفلاحين في مختلف جهات المغرب، يضع مزارعون آخرون، أيديهم على قلوبهم، خوفاً من تأثّر إنتاج اللوز، من موجة البرد الحالية.

وأدخلت التساقطات الارتياح في نفوس المزارعين، بعدما عوّضت نقص المياه في العديد من المناطق المغربية، وساهمت في رفع نسبة ملء حقينة مجموعة من السدود.

وشهدت جهات المغرب، خلال الأسابيع الماضية، هطول أمطار غزيرة، وتساقطات ثلجية، وهو أمر مفيد لمحاصيل الحبوب، وعدد من الخضر، ولكنه في المقابل، ضار بأشجار اللوز، خاصة في المناطق الجلبية.

وتُؤثر درجات الحرارة المنخفضة في فصلي الشتاء والربيع، ودرجات الحرارة المرتفعة في الصيف، على نمو وتكوين ثمار اللوز، كما أن الصقيع، الذي تعرفه العديد من مناطق المغرب، مؤخراً، له انعكاسات سلبية على الإنتاج.

وحسب خبراء الزراعة، فإن وصول الحرارة إلى 4 درجات تحت الصفر، لمدة نصف ساعة فقط، يمكنه أن يتسبب في أضرار جسيمة على أشجار اللوز، وهو ما يعني، انتهاء موسم جني هذه الثمرة في بعض المناطق، حتى قبل بدئه.

وتشغل شجرة اللوز، مساحة تصل إلى 200 ألف هكتار في المغرب، وتُنتج المملكة حوالي 180 ألف طن، وفق ما كشفته منظمة “الفاو”، في إحصائياتها لسنة 2021.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي