شارك المقال
  • تم النسخ

“أسود الأطلس”: عشنا تجرية صعبة.. والبعثة المغربية أول من غادر الأجواء المغلقة

عبر الناخب الوطني ولاعبوا المنتخب الوطني الأول، عن سعادتهم بعد وصول بعثة الفريق إلى العاصمة الرباط، قادمة من عاصمة غينيا كوناكري التي شهدت انقلاب عسكري أطاح بالرئيس الحالي.

وحكى لاعبو المنتخب الوطني لوسائل الإعلام، عن التجربة ‘’الصعبة’’ التي عاشوها بالأدغال الأفريقية، والخوف الكبير الذي تسلل إلى بعثة المنتخب المغربي، مباشرة بعد سماع إطلاق النار بالقرب من الفندق الذي يتواجد به، المنتخب الوطني، حيث ‘’عاشوا’’ أجواء صعبة للغاية على حد تعبيرهم.

ويضيف المصدر ذاته، أن فندق المنتخب المغربي، عرف حراسة مشددة من قبل القوات العسكرية، حيث قضوا 10 ساعات تقريب داخل الفندق في انتظار الاجراءات التي ستقوم بها السلطات المغربية، من أجل إجراء بعثة الفريق من البلد الإفريقي الذي شهد أقصى حالات الطوارئ، وتم إغلاق جميع الحدود البرية والجوية.

وحسب تصريح الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، أن التدخل الملكي سهل مأمورية عودة بعثة المنتخب الوطني إلى أرض البلاد، بعد الاشراف الشخصي منه، من أجل كون البعثة المغربية، أول طائرة تغادر تراب  غينيا كوناكري، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد، معبرا عن شكره الجزيل لجلالة الملك لما قدمه من مساعدة في مثل هذه الظروف.

ومن جانبه، أكد لاعب المنتخب الوطني، نايف أكرد، على أن المهم هو عودة المنتخب الوطني إلى أرض البلاد، والأجواء التي عاشوا بغينيا كوناكري، كانت استثنائية ولم يتوقع أحد أن تؤول الأحداث إلى ذلك المستوى، ومن اللاعبين من هو مرعوب جراء سماع طلقات النار.

وأوضح أشرف حكيمي، أن لاعبي المنتخب الوطني توصلوا برسائل من كل الجهات، بما فيهم نادي باريسانجرمان، الذي حاول الاطمئنان عليه، وعرض تقديم المساعدات الضرورية في حالة الحاجة، من أجل الخروج من المشكل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي