ارتفعت أسعار مبيعات الجملة في الولايات المتحدة أقل من المتوقع الشهر الماضي بينما تراجعت تكاليف الخدمات، وفق ما أفادت بيانات حكومية نُشرت الثلاثاء.
وارتفع “مؤشر أسعار المستهلك” بنسبة 0,1 في المئة في يوليو، مقارنة مع ارتفاع نسبته 0,2 في المئة في يونيو، وفق ما أفاد بيان لوزارة العمل.
وكانت النسبة أقل بعض الشيء من متوسط توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت “داو جونز نيوزوايرز” و”وول ستريت جورنال” آراءهم.
وعلى أساس سنوي، بلغ “مؤشر أسعار المستهلك” 2,2 في المئة، مقارنة مع 2,7 في المئة قبل شهر.
يرجّح أن تشكّل هذه الأرقام نبأ جيدا للاحتياطي الفدرالي الذي أبقى معدلات الفائدة عند أعلى مستوى منذ 23 عاما خلال العام الأخير، فيما يسعى لخفض التضخم في أسعار السلع الاستهلاكية إلى هدفه البالغ 2%.
وبعد سلسلة نتائج واعدة في الأشهر الأخيرة، أشار رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في أواخر يوليو إلى أن “لجنة السوق المفتوحة الفدرالية” التي تحدد المعدلات، يمكن أن تبدأ بخفضها في موعد أقربه سبتمبر في حال ظلت البيانات مطابقة للتوقعات.
وقال خبراء اقتصاد من High Frequency Economics في مذكرة للعملاء إن “هذا التقرير لن يقوّض أي توجه لدى لجنة السوق المفتوحة الفدرالية لخفض المعدلات في أيلول/سبتمبر.. لكنه لا يستدعي الدعوة إلى خفض طارئ أو كبير للمعدلات لتجنّب انخفاض كبير في التضخم”.
ومن بين المسائل المقلقة للاحتياطي الفدرالي أن “مؤشر أسعار المستهلك” الذي يستثني الغذاء والطاقة والتجارة تسارع الشهر الماضي.
ارتفع هذا المؤشر بنسبة 0,3 في المئة على أساس شهري، مقارنة مع ارتفاع نسبته 0,1 في المئة في يونيو و3,3 في المئة عما كان عليه قبل عام.
تعليقات الزوار ( 0 )