الرياض – قال رئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان لدى شركة “أسترازينيكا”، سامح الفنجري، إن الشركة تخطط لتصنيع 75 في المئة من إجمالي منتجاتها التي تلبي احتياجات المواطن السعودي بجميع مراحلها في السعودية بحلول عام 2025.
وأوضح الفنجري، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن “أسترازينيكا” تعتزم تأسيس منصة بحثية رائدة في مدينة الرياض يكون لها تواجد عالمي في الأبحاث العالمية والتجارب السريرية تختص بالتكنولوجيا الحيوية واكتشاف علاجات جديدة ومبتكرة يكون لها مساهمة في الاحتياجات المتزايدة للصحة العامة في المملكة والمنطقة.
وذكر بأن “أسترازينيكا” تعمل في السعودية منذ أكثر من 40 عاماً، وبدأت منذ 3 سنوات خطة طموحة لنقل بعض خطوات التصنيع والاستثمار في البنية التحتية للتصنيع المحلي إلى المملكة.
وأشار إلى أن شركته تدرك تماما رؤية المملكة 2030، وأن المحتوى المحلي هدف أساسي حالياً يعقبه الانطلاق لتكون السعودية منصة للتوزيع في دول المنطقة، وإمداد باقي دول المنطقة انطلاقا من المملكة.
وأضاف الفنجري أن لقاح أسترازينيكا لم يكن مستهدفا أساسيا من مذكرة التفاهم الموقعة أخيرا على هامش القمة التقنية الطبية بالرياض، لكن المذكرة تستهدف التعاون وإمكانية تصنيع داخل المملكة في المستقبل، لافتاً إلى أن توطين اللقاحات هدف للمملكة وأغلب دول العالم حالياً.
وأشار إلى أن أسترازينيكا تستهدف التوزيع العادل للقاح على دول العالم لا سيما الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، على أمل الانطلاق بعد ذلك لتوطين اللقاحات ومواجهة اللقاحات المحتملة.
وكشف رئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان لدى شركة “أسترازينيكا”، أن فاعلية لقاح أسترازينيكا على كل المتحورات لا سيما على “دلتا” بلغت أكثر من 92 في المئة وهم لم يتعرضوا للإصابة، وبنسبة 100 في المئة دون وفاة، بعد الحصول على الجرعتين.
وقال “لا يمكن الحكم على تكرار اللقاح كل عام، لكن التركيز حالياً على الجرعة الثالثة والفئات المستهدفة منها، عبر التجارب السريرية، ومع الحصول على اللقاح سيتضح إمكانية الحصول على اللقاح سنوياً”، مشيراً إلى أنه لا توجد تجارب سريرية حالياً على الأعمار الأقل من 18 عاماً.
ووقعت وزارة الاستثمار السعودية، مؤخرا ضمن قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية، مذكرة تفاهم مع شركة “أسترازينيكا” بهدف تعزيز أعمال المجموعة في المملكة . وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الإشراف على مشروع التصنيع المحلي لها مع شركائها المحليين، وصولًا إلى مرحلة التوريد التجاري.
تعليقات الزوار ( 0 )