شارك المقال
  • تم النسخ

أستاذة التعاقد يخوضون احتجاجا على “المحاكمة الكيدية في حق زملائهم” الخميس المقبل

يعزم أساتذة التعاقد، القيام بأولى احتجاجاتهم هذا الموسم أمام المحاكم الابتدائية ومحاكم الاستئناف بالعديد من المدن المغربية، تزامنا مع جلسة محاكمة الدفعة الأولى من زملائهم المتابعين، يوم الخميس 16 شتنبر .

وكشفت فروع التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عن تنظيم هذه الوقفات الاحتجاجية تنديدا بهذا الشوط الجديد من المحاكمة الكيدية في حق زملائهم، وتأكيدا على تضامنهم المطلق معهم.

ويرتقب أن تعرف عدد من المحاكم المغربية كما هو الشأن بمدن الرشيدية ووجدة ومراكش وفاس وتارودانت، وغيرها، وقفات تضامنية للمطالبة بوقف متابعة الأساتذة الذين يحاكمون على خلفية مشاركتهم في الإنزال الوطني بالرباط شهر ماي الماضي.

وطالبت التنسيقية أساتذة التعاقد إلى الحضور المكثفة في الوقفات الاحتجاجية، مشيرة إلى أن محاكمة 33 من الأساتذة هدفه التضييق على النضال وعلى حق الأساتذة في الاحتجاج والمطالبة بإسقاط نمط التشغيل الهش.

وقالت التنسيقية إن من سيحاكم بعد غد الخميس، ليس الأساتذة فقط، وإنما نضالات التنسيقية، مؤكدة أن الحل الحقيقي هو النضال والتمسك بإسقاط التهم وإسقاط نظام التعاقد.

يشار أنه تم توقيف واعتقال الأساتذة المتابعين، والبالغ مجموعهم 33 أستاذا، في شهر ماي الماضي، خلال الإنزال الوطني لأساتذة التعاقد، والذي عرف تدخلات قوية من طرف السلطات العمومية، ما خلف إصابات، واستنكارا واسعا في أوساط الرأي العام.

وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط، قد قررت تأجيل محاكمة الفوج الأول والذي يضم 20 أستاذا وأستاذة إلى يوم 16 شتنبر الجاري، فيما ستعقد جلسة محاكمة الفوج الثاني، والذي يضم 13 أستاذا وأستاذة، يوم 23 من الشهر الجاري.

جدير بالذكر أن الأساتذة أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، متابعون بتهم التجمهر غير المسلح بغير رخصة، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وإيذاء رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم وبسبب قيامهم بها، وإهانة القوة العامة بأقوال بقصد المس بشرفهم والاحترام الواجب لسلطتهم، فيما تتابع الأساتذة نزهة مجدي بتهم إهانة هيئة منظمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي