أثنى عدد من نساء ورجال التعليم من خلال تدوينات على “فيسبوك” على تصريحات أدلى بها محمد جمال معتوق، الأستاذ الجامعي والخبير في القانون، خلال مشاركته، أمس الجمعة، في برنامج “أسئلة كورونا”، على القناة الثانية.
وفي جزء من تصريحاته، قال معتوق إن “نساء ورجال التعليم يؤدون مهمتهم على أحس وجه”، مبرزا أنه هؤلاء “يصرفون من مالهم الخاص على عملية التعليم عن بعد”، وأثناء قيامهم بهذه العملية “يتجاوزون عدد ساعات العمل التي ينجزونها خلال الظروف العادية”، بحسب قوله.
وفي رده على منشط إذاعي دون أن يذكره بالاسم، الذي قام بالسخرية من أستاذة للغة الفرنسية بحضور وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، وذلك بعد أن بث على الهواء مباشرة تسجيلا صوتيا لها وهي تتكلم باللغة الفرنسية مع تلامذتها، تساءل الفاعل التربوي: “واش هذا وقت السخرية واش أنا نقبط هاديك ونضحك عليها واش أنا نقبط هاديك ونبقى نهدر مع المسؤولين ونقولهم شوف شنو عندك”، مشددا على أنه “لا يجب الضحك على المعلم والمعلمة كيفما كان مستواه”، وفق تعبيره.
وعن تصريحات الأستاذ الجامعي على دوزيم، قال الأستاذ والفاعل النقابي، عبد الوهاب السيحيمي، إن “كلمة جمال معتوق والصحفي الغماري، كان لها وقع إيجابي على شريحة واسعة من نساء ورجال التعليم، وأنا واحد منهم”، مشيرا إلى أنه بناء على ذلك “نقول دائما بأن إصلاح التعليم يبدأ بخلق جو من الثقة بين الأساتذة ومسؤولي القطاع، وهذا الجو يحتاج لكلمات إيجابية في حق الشغيلة التعليمية”.
واعتبر في تدوينة على “فيسبوك” أن جهود وتضحيات المدرس “لا يمكن أبدا قياسها بالمقابل المادي، ولا يمكن أن نوافيها حقها إلا بالكلام الإيجابي وبالتشجيع المعنوي الذي بالتأكيد له وقع على نفسية الأستاذ ويصون كرامته ومكانته”، وفق تعبيره.
وفي توافق مع السحيمي، نوه الأستاذ، الحسين شهيبي، بدفاع ضيف برنامج “أسئلة كورونا” على نساء ورجال التعليم، معبرا عن ذلك بالقول: “الدكتور محمد جمال معتوق تكلم اليوم بحرقة على اﻷساتذة وعلى المجهودات التي يقومون بها.اليوم يجب أن نكون جزءا من الحل…وليس عنصرا من عناصر المشكل”.
تعليقات الزوار ( 0 )