شارك المقال
  • تم النسخ

أساتذة يعربون عن استيائهم من إقصائهم من المشاركة في عملية الإحصاء.. وفاعل نقابي يطالب الوزير بالتدخل العاجل

جدّد مجموعة من الأساتذة، الإعراب عن استيائهم الشديد، من إقصائهم من المشاركة في عملية الإحصاء العام، الذي من المنتظر أن تجريه مندوبية التخطيط ووزارة الداخلية، خلا شهر شتنبر المقبل.

وأكد عدد من الأساتذة المعنيين بالإقصاء، أن إبعادهم عن المشاركة في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، “لا مبرّر له”، خصوصا بالنسبة للفئة التي شاركت في التكوين منذ البداية.

وفي هذا الصدد، أكد جلال العناية الفاعل النقابي والإعلامي بإقليم برشيد، على أنه “تم إقصاء العديد من الأساتذة والأستاذات من المشاركة في الإحصاء بدعوى انخراطهم في مشروع المدارس الرائدة”.

وأضاف العناية في تصريح لجريدة “بناصا”، أن هؤلاء الأساتذة “انخرطوا لمدة 3 أشهر في تكوينات عن بعد، واجتازوا المباراة الانتقائية، كما أنه لا توجد لا مذكرة وزارية تمنع هؤلاء من المشاركة في واجب وطني”.

وتابع العناية، أن بعض المديريات الإقليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، قامت بـ”الترخيص لرؤساء مصالحها، في حين منعت الأساتذة من المشاركة في هذا الاستحقاق الوطين”.

وطالب الفاعل النقابي والإعلامي المحلي بإقليم برشيد، المندوب السامي للتخطيط، ووزير التربية الوطنية، بـ”التدخل العاجل بغية الترخيص لهؤلاء الأساتذة للمشاركة في الإحصاء الوطني”.

ونهاية الأسبوع الماضي، وجه ممثلا الاتحاد الوطني للشغل بمجلس المستشارين، خالد السطي ولبنى علوي، سؤالاً شفويا آنيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول إبعاد عدد من أطر الوزارة من المشاركة في عملية إحصاء السكان والسكنى لسنة 2024.

وجاء في السؤال، أن عددا من أطر وزارة التربية الوطنية، خاصة في إقليم تازة وتاونات والمحمدية والخميسات وغيرها من المدن، تفاجأوا بـ”إبعادهم عن المشاركة في الإحصاء العام للسكان والسكنى، بعدما تم انتقاؤهم منذ منتصف شهر مارس الماضي للمشاركة في عملية الإحصاء، التي ستنظمها بلادنا، خلال شهر شتنبر المقبل”.

وأضاف المستشاران السطي وعلوي، أن الأساتذة، خضعوا لـ”تكوين عن بعد عبر منصة خاصة لمدة قد دامت اثني عشر أسبوعاً من 15 مارس إلى 15 يونيو، وهو ما تطلب منهم جهدا ذهنيا ونفسا كبيرا ووقتا طويلا وتركيزا عاليا من أجل النجاح في التقييمات التي امتدت عبر كل فصول الوحدات الثلاث، وفي الاختبارات التي برمجت في نهاية كل وحدة تكوينية”.

واسترسل المستشاران: “وبعدما أنهوا التكوين المذكور بنجاح، تم استدعاؤهم للمقابلة الشفوية حيث أبانوا عن مستوى عال من التمكن من المعارف والمهارات التي تلقوها في التكوين”، مردفين أن المعنيين يشتكون “من إقصائهم من المشاركة في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، رغم الجهود التي بذلوها، وبعد كل المراحل التي اجتازوها، بدعوى تزامن فترة الإحصاء مع انطلاق الموسم الدراسي 2024/2025”.

وأوضح السؤال الشفوي، أن الإقصاء، تم أيضا، “بداعي عملهم بمؤسسات تعليمية منخرطة في مشروع مدارس الريادة التي تتطلب تواجدهم وحضورهم من أجل إنجاح الدخول المدرسي”، بالإضافة إلى أسباب أخرى وصفها المستشاران بـ”غير مبررة”، وذلك على الرغم من المنشور رقم 5/204 بتاريخ 26 2024، الذي دعا بموجبه رئيس الحكومة، الوزراء ومسؤولي الإدارات والمؤسسات، للترخيص للموظفين والموظفات، ممن تتوفر فيهم الشروط، للمشاركة في ملية الإحصاء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي