“هكذا استقبلت تلاميذي بفرعية تيزموين ( م.م. باينتي )، حيث وزعت عليهم الهدايا وأدوات التنظيف والتعقيم بالإضافة إلى مأكولات”، بهذه العبارات أعلن الأستاذ هشام الفقيه عن استقبال تلاميذه الجدد ممن قضوا زهاء سبعة أشهر بعيدا عن الفصول المدرسية.
الأستاذ هشام، أهدى تلاميذه مواد تنظيف وتعقيم ومعجون أسنان وفرشاة وساعات إلى جانب مأكولات، الأمر الذي قوبل بترحيب كبير.
الأستاذ بفرعية تيزموين التابعة لمجموعة مدارس باينتي نواحي مدينة الحسيمة، اعتبر أن هذه الخطوة تدخل في إطار زرع الثقة والتحفيز لدى التلاميذ والتلميذات قصد تحبيبهم في المدرسة والدراسة.
وعمد عدد من رجال ونساء التعليم، خلال الأيام المنصرمة إلى تنزيل مبادرات شخصية بإمكانيات خاصة من أجل إضفاء نوع من البهجة على أجواء الدخول المدرسي وجعله أقل توترا وأكثر تشجيعا للمتعلمين، عبر تزيين الأقسام والمؤسسات واقتناء مواد التعقيم.
مبادرة الأستاذ الشاب لاقت ترحيبا وثناء واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه لم يسلم كذلك من سهام الانتقادات، في هذا الصدد قال الباحث التربوي منير الجوري، إن الكثير من المغاربة من قطاعات مختلفة يشعلون مثل هذه الشموع رغم الظلام الذي يحيط بهم، لكنهم يفضلون عدم نشرها في الإعلام، ولهم مبرراتهم كما لأصحاب النشر مبررات.
وأفاد المتحدث، أن الأساس يتمحور حول الإيجابية الكبيرة التي يتميز بها مواطنون تضامنا وتطوعا واجتهادا يتجاوز حدود الواجب وهو أمر محمود ومطلوب ومشكور قيميا وسلوكيا.
وتابع المتحدث بالقول إن إشعال الشموع وسط الظلام كرم ومروءة، وحس إنساني رفيع، سواء نُشر خبره أو ظل في حكم الكتمان.
تعليقات الزوار ( 0 )