شارك المقال
  • تم النسخ

أساتذة بسلا يهددون باللجوء للقضاء بعد فضيحة تدبير امتحانات الكفاءة المهنية

عرف تدبير امتحان الكفاءة المهنية الخاص بالأساتذة، بمدينة سلا، يوم السبت 25 دجنبر، فوضى عارمة في التدبير والتهيئ، وصفها بعض أفراد الأسرة التربوية، بغير المسبوقة في تاريخ امتحانات الكفاءة المهنية بالمديرية.

وحول هذا الموضوع، اعتبرت مصادر “بناصا”، أن تخبط المديرية تجلى في تغيير مراكز الامتحان في آخر لحظة، مما أغضب الأساتذة، كما عمدت المديرية إلى نشر لوائح المرشحين على الفايسبوك، وعدم تحرير رسائل استدعاء شخصية، خلافا للسنوات الماضية.

تغيير مقرات الامتحان في اللحظات الأخيرة، تضيف المصادر، دفع المرشحين إلى الانتقال في جو ماطر ومضطرب من عدة مؤسسات كانت مبرمجة إلى المؤسسات التي أصبحت مراكز امتحان في آخر لحظة، كمؤسسة الحنصالي، ومؤسسة الفقيه المريني و مؤسسة الإمام مالك.

وأوضحت المصادر نفسها، أن الأساتذة المرشحين لاجتياز الامتحان بإعدادية العيون، أخبروا بالالتحاق بإعدادية الإمام مالك، مما تسبب في تأخر تسليم الامتحانات عن الموعد المحدد لها، متابعةً أن سوء التنظيم والتدبير لامتحانات الكفاءة المهنية، أغضب الأساتذة المرشحين في غياب أي تفسير لما حدث من قبل مصالح المديرية.

وأكدت مصادر “بناصا”، أن التخبط شوش على تركيز الأساتذة واستعدادهم لهذا الاستحقاق، في ظل الاستهتار الذي طبع تدبير مصالح المديرية مهددين باللجوء إلى القضاء ردا على المسؤولة التقصيرية للمديرية.

وعلى الرغم من اعتذار المدير الإقليمي للأساتذة المرشحين بثانوية الحنصالي، تضيف المصادر، إلا أن ذلك لم ينه احتجاجات الأساتذة وتذمرهم من الاستخفاف بهم، مطالبين بمحاسبة المسؤول عن هذا الإرهاق بدل الاستمرار في دعاية التقاط الصور وتسويق الوهم للمدير الإقليمي الذي بات محط انتقاد الأسرة التعليمية بسلا بسبب مقارباته السطحية والفلكلورية للشان التربوي و الإداري.

وطالب الأساتذة المتضررين، النقابات المهنية ومصالح الأكاديمية والوزارة بفتح تحقيق حول التدبير السيء للامتحانات المهنية والذي ينذر بحدوث كارثة في الامتحانات الإشهادية.

واعتبرت المصادر سالفة الذكر، أن محطة الامتحانات المهنية كرست ضعف الفريق الإداري للمديرية الذي احترف مهمة التقاط الصور للمدير الإقليمي، ونسي مهامه الأصلية، في مديرية يتضخم فيها منسوب الفساد بشكل خطير ويحاول المدير الإقليمي التغطية عليه بخرجات مجانية في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي