أطلق مدرسو ومدرسات اللغة الأمازيغية منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي ‘’هاشتاغ’’ #لا_لهضم_حق_الاستاذ_الامازيغية للتعبير عن رفضهم للوضعية الحالية التي يعيشونها، في ظل الإكراهات التي يواجهونها بشكل رسمي من خلال غياب وثائق رسمية تحميهم أثناء تأدية رسالتهم.
وفي ذات السياق قال، لحس أوباس أزايكو، أستاذ اللغة الأمازيغية بمديرية النواصر أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات ‘’ككل موسم دراسي يعيش أستاذ اللغة الأمازيغية وضعا مبهما، في ظل غياب مرسوم أو مذكرة تحدد المهام المنوطة بأستاذ اللغة الأمازيغية، مما يضعه أمام وضع ‘’مقلق’’ بسبب المهام الكبيرة التي يتكلف بها، من تدريس عدد كبير من الأقسام الدراسية’’.
وأضاف رئيس جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بمديرية النواصر، في تصريحه لمنبر بناصا أن ‘’ أستاذ الأمازيغية يدرس أكثر من ثمانية أفواج، وخاصة في جهة الدار البيضاء هناك اكتظاظ كبير على مستوى الأقسام الدراسية، حيث يصل عدد التلاميذ إلى 40 تلميذا، مما يحتم على الأستاذ تدريس وتصحيح أزيد من 400 دفتر’’ وهناك غياب استعمال زمن رسمي، ونظر إلى المادة كأنها مادة ‘’غير مرغوب فيها’’.
وأكد أنه ‘’بالرغم من ترسيم الأمازيغية والإعلان عن تعميمها، إلا أن المزاجية تتحكم في بعض عقليات مدراء المؤسسات ومفتشي المواد الأخرى، إضافة إلى وجود مشاكل في كيفية تدريس الأمازيغية وسط الحصص الدراسية، حيث يتم رفض وضع تغييرات على مستوى قاعة الدرس لكي تتلائم مع المادة، أو استعمال الخزانة ومشاكل بالجملة، إضافة إلى عدم تمكين الأساتذة من قاعات خاصة بالتدريس’’.
مشيرا في ذات السياق إلى أن ‘’الوزارة سبق لها أن وضعت منذ سنة 2009 استراتيجية لتعميم الأمازيغية بمستويات الاعدادي والثانوي، إلا أن كل هذه الأمور تبخرت ولم تظهر للوجود، مما يضع أستاذ الأمازيغية أمام مشاكل عديدة تعيق عملية التدريس، والعمل داخل المؤسسات التعليمية العمومية’’.
تعليقات الزوار ( 0 )