حذرت “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 مما وصفته بـ”نسف جسر التواصل والعودة إلى خانة الاحتقان وما سيجره معه من تعثر لمشروع إصلاح قطاع التعليم”.
ودعت التنسيقية في بيان استنكاري، اطلعت “بناصا” عليه، “الجسم التعليمي وكل من له غيرة على مستقبل الأجيال من تنظيمات نقابية وسياسية وإعلامية إلى الوقوف صفا واحدا في وجه كل سلوك يحط بكرامة الأستاذ”.
وطالبت، وفق البيان ذاته، الوزارة الوصية بـ”التحلي بالجرأة التاريخية اللازمة للقطع مع مسلسل الالتفاف وتأجيل حل الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية”.
وأهابت بكافة الأساتذة إلى “الانضمام والانخراط المكثف في المحطة النضالية 16 و17 و18 مارس الجاري”.
ويأتي هذا البيان، وفق التنسيقية المذكورة، في سياق “ما وُجهت به احتجاجات الأساتذة المفروض عنهم التعاقد من قمع مفرط واعتقالات جماعية في حق الأساتذة والأستاذات الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة”.
تعليقات الزوار ( 0 )