شارك المقال
  • تم النسخ

أساتذة “التعليم عن بعد” يتساءلون عن مصير “اللفتة الوزارية”

يتساءل أساتذة في تدوينات على فيسبوك عن مصير “الالتفاتة” التي قيل إن نساء ورجال التعليم سيحظون بها من طرف وزارة التربية الوطنية بعد انتهاء الموسم الدراسي، وذلك عرفانا بتضحياتهم ومجهوداتهم لضمان الاستمرار البيداغوجية عبر الانخراط في عملية التعليم عن بعد كبديل عن التعليم الحضوري الذي توقف منتصف شهر مارس المنصرم للحد من انتشار وباء “كورونا”.  

وكانت إحدى المجموعات على فيسبوك التي تحظى بمتابعة كبيرة وسط نساء ورجال التعليم قد تحدثت عن وجود التفاتة وزارية لفائدة الأطر التي شاركت في عملية التعليم عن بعد انتهاء الموسم الدراسي دون أن تذكر تفاصيل أكثر عن الموضوع.

وفيما رحب بعض الأساتذة بهذا الخبر، اعتبر آخرون أن “أحسن التفاتة” ينتظرها نساء ورجال التعليم هي تسوية الملفات العالقة، ومن بينها الترقية وتغيير الإطار بناء على الدبلومات الجامعية.

ووسط الجدل الذي أثير حول قرار وزارة التربية الوطنية القاضي بتوقيع الأساتذة غير المعنيين بامتحانات الباكالوريا لمحاضر الخروج بشكل حضوري عوض التوقيع الالكتروني الذي طالبت به بعض النقابات التعليمية، اعتبر فاعل تربوي في تدوينة على “فيسبوك” أن “أهم التفاتة لنساء ورجال التعليم في هذه اللحظة، خاصة بعد انخراط ملحوظ في عملية التعليم عن بعد، وتعبير صادق عن الروح الوطنية والمسؤولية التربوية، أن يكون توقيع محاضر الخروج عن بعد”.

وفي غياب أي توضيح من طرف الوزارة الوصية تنفي أو تؤكد من خلاله خبر اللفتة التي ستخصص للأطر التربوية والإدارية التي ساهمت في متابعة التلاميذ لحصصهم الدراسية عن بعد على بعد أقل من ثلاثة أسابيع من انتهاء الموسم الدراسي، تناسلت التوقعات وسط نساء ورجال التعليم، ومن بينها مثلا أن الالتفاتة ستكون في الغالب عبارة عن شهادة تقديرية أو كلمة شكر.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي