صرح مستشار الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، أندري أزولاي، أمس الخميس، بأن “تنظيم مؤتمر دولي حول تراث ما قبل التاريخ بالمغرب “سيمكننا من التموقع في هذا الكون”.
وأوضح أزولاي، في كلمة خلال لقاء نظم بشراكة بين مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للمنطقة المغاربية، وجمعية الصويرة – موكادور، حول غنى تراث ماقبل التاريخ للمملكة، مع تركيز خاص على اكتشافات بيزمون، أن “اليونسكو ستمكننا، في الآن ذاته، من جمع أكبر الخبراء المعروفين في مجال البحث الأركيولوجي لحقبة ما قبل التاريخ، ومخاطبة العالم بأسره من خلال عموم الدول الأعضاء. ومن جهة أخرى، سيشكل هذا اللقاء فرصة لمنظمة اليونسكو من أجل تدارك كل الوقت المهدر بشأن تراث ما قبل التاريخ”.
وأكد مستشار الملك، أن المغرب يختزن اليوم محتويات وإنجازات تبرر وتشرعن تعبئة هيئات عالمية، معترف بها في هذا المجال.
وتابع أن الأمر سيتعلق خلال هذا المؤتمر “بالمغرب، مع التركيز على بيزمون لكونها البوابة، والاكتشاف الأخير، وهي تعبير عن مثل وأثر، لما يمكن أن يترجم ميدانيا خطاب ما قبل التاريخ، وإعادة قراءته”.
ولاحظ أزولاي أن هذه الاكتشافات “تشكل خطوة جديدة للطريقة التي تم حكي تاريخ الإنسانية بها، كما أن هذا المؤتمر لن يشكل غاية في حد ذاته، لكن سيأتي لبلورة مسارات وديناميات أخرى”. وخلص إلى القول إنه “سيكون نقطة انطلاق أجندة، ستشمل محطات أخرى”.
تعليقات الزوار ( 0 )