Share
  • Link copied

“أزمة العطش” نواحي خريبكة على طاولة نزار بركة.. ونشطاء بيئيون يدقون ناقوس الخطر

في ظل حالة تذبذب تساقط الأمطار، وسنوات الجفاف المتتالية، وتغير المناخ، تواجه عدد من القرى والمدن المغربية شحا في المواد المائية، ترتب عنه انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب، وذلك بالتزامن مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، الشيء الذي أضحى يهدد بـ”أزمة عطش” لاسيما على ساكنة إقليم خريبكة والنواحي.

ودقت جمعيات ونشطاء بيئيون وسياسيون ناقوس الخطر، الناتج عن تدهور الموارد المائية السطحية والباطنية، وتراجع المخزون المائي للموارد، ومعاناة السكان مع هذه المادة الحيوية، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنقاذ المواطنين من العطش.

وفي هذا الصدد، طالب حميد العرشي، النائب البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم خريبكة، أخيرا، بـ”التدخل العاجل لمختلف الفاعلين والمسؤولين لحل هاته الإشكالية، والتي، بحسبه، “تقف حاجزا دون تحقيق التنمية المحلية وتمتيع المواطنين بأبسط حقوقهم وعلى رأسها الحق في الماء كمنبع للحياة” .

وأوضح المصدر ذاته، في سؤال كتابي وجهه إلى  وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن “عددا كبيرا من ساكنة مدينة خريبكة ونواحيها، استنكرت عبر تدوينات لهم في صفحات التواصل الاجتماعي من الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، و التي تأتي تزامنا مع موجة الحرارة التي تعرفها المنطقة”.

وأضاف النائب البرلماني، أنه “إذ من أجل التغلب على أزمة العطش وشح مصادر المياه وضعف الصبيب رغم القيام بإصلاحات من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، فقد التجأ البعض إلى آبار بعض الدواوير المجاورة لجلب هذه المادة الحيوية”. 

وساءل حمدي العرشي، وزارة التجهيز والماء، “عن التدابير و الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تجاوز مختلف الصعوبات والإكراهات التي يلاقيها المواطنون على مستوى عمالة إقليم خريبكة و الجماعات التابعة لها فيما يخص التزود بالماء الشروب في ظل ارتفاع موجة الحرارة التي تشهدها المنطقة خوفا من غذ أسوأ ؟”.

Share
  • Link copied
المقال التالي