شارك المقال
  • تم النسخ

أربع إصابات مؤكدة بـ”كورونا” في بوجدور والسلطات تشدد إجراءات الحجر الصحي

ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، المستجد بجهة العيون الساقية الحمراء، إلى أربعة حالات مؤكدة، تنتمي لإقليم بوجدور.

الإصابتان الجديدتان، هما “زوجة البقال المصاب في أول حالة، وطبيب يشتغل في القطاع الخاص، تم نقلهم إلى مستشفى الحسن بالمهدي بالعيون”، وفق ما ذكرته مصادر “باناصا”.

ووفق إيجاز صحفي لمدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، محمد اليوبي، حول آخر مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب إلى حدود مساء اليوم 3 ابريل الجاري، بلغ عدد الحالات المؤكدة الاصابة بفيروس كورونا المستجد بالبلاد 761 بعد تسجيل 70 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وتميزت الحالات بتسجيل ثلاث وفيات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للذين فقدوا حياتهم بسبب هذه الجائحة في المغرب الى 47 شخصا، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 56.

وتقف السلطات المحلية، بمدينة العيون، على أظافرها، للحفاظ للحد من الإصابات بالفيروس التاجي، “كوفيد 19”.
ورغم الشائعات التي انتشرت هنا وهناك، مرعبة الساكنة، إلا أن كل الحالات المشتبه بها، في مدن جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، كانت أغلبها سلبية، باستثناء الأربع حالات المنحدرة من مدينة بوجدور.

حملات تحسيسية

السيارات التي كانت تُشاهدُ يوميا وهي تجوب شوارع مدينة العيون، والمارة الذين كانوا يملؤون الأرصفة والطرقات، حتى بعد منتصف الليل، في هذه المدينة المعروفة بأنها مدينة ليلية، لم يعد من الممكن حتى التفكير بها الآن، بعد التزام الجميع بالحجر الصحي، وحالة الطوارئ التي فرضتها السلطات.

سلطات مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء، تعمل بشكل حثيث، للوقوف على إلتزام الساكنة، بالحجر الصحي، الذي أعلن عنه المغرب بجموع مدنه وقراه، إبتداءً من 20 مارس المنصرم حتى الـ20 من إبريل الجاري.

وعرفت المدينة، حملات تحسيسية كبيرة، اعتمدها السلطات المحلية والمجالس المنتخبة والمجتمع المدني، تخللتها دعوات إلى “تجنب التجمعات والحرص على النظافة والتزام المنازل إلا في الحالات الضرورية”.

وقالت ولاية العيون الساقية الحمراء أن السلطات المحلية بالعيون وعلى رأسها والي الجهة، “تتقدم بالشكر والامتنان لساكنة الجهة على تفاعلها وانخراطها بكل وعي ومسؤولية في احترام جميع الإجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات”.

والي المدينة، عبد السلام بيكرات، أكد على ضرورة المزيد من “التعبئة واليقظة والالتزام بعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوى، حفاظا على مكسب خلو الجهة من الوباء”.

وأشار بيكرات إلى أن “التزام المواطنين بحماية أنفسهم والحد من تحركاتهم أثبت نجاعته كسبيل وحيد وأوحد للحد من انتشار فيروس كورنا الفتاك”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي