شارك المقال
  • تم النسخ

أربعة مشاهد ميزت افتتاح السنة البرلمانية الأخيرة في الولاية التشريعية

في ظل الظروف التي يعيشها العالم تحت وطأة جائحة كورونا، وخصوصا ارتفاع الحالات في الآونة الأخيرة، عرفت الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة سياقا اسثنائيا، وافتتحت مساء اليوم الجمعة، بشكل مختلف عما دأب المغاربة رؤيته في افتتاح دورات البرلمان، وذلك من خلال تفاصيل جرت لأول مرة في تاريخ المؤسسة التشريعية بغرفتيها.

أولى المشاهد الجديدة المسجلة، إلقاء الخطاب الملكي عن بعد إنطلاقا من القصر الملكي بالرباط، والذي أكد خلاله جلالة الملك محمد السادس على السياق المختلف لانعقاد الدورة بقوله: “نفتتح هذه السنة التشريعية، في ظروف استثنائية، وبصيغة مختلفة. فهي مليئة بالتحديات، خاصة في ظل آثار الأزمة الصحية، التي يعرفها المغرب والعالم.

كما أن هذه السنة، هي الأخيرة في الولاية التشريعية الحالية، حيث تتطلب منكم المزيد من الجهود، لاستكمال مهامكم في أحسن الظروف، واستحضار حصيلة عملكم، التي ستقدمونها للناخبين”.

ثاني المشاهد التي يمكن رصدها من خلال متابعة افتتاح الدورة، اقتصار الحضور في قاعة البرلمان على أعضاء مكتبي المجلسين ورؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة.

أما ثالث المشاهد هو ظهورالنواب البرلمانيين وأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الدستورية في مشهد غير مسبوق، حيث جلسوا في أماكن متباعدة واضعين كمامات، في إطار الاحترازات اللازمة والبرتوكول الصحي المعمول به في المغرب.

فيما المشهد الأخير، غياب مستشاري الملك والشخصيات العسكرية التي تحضر في كل مناسبة افتتح فيها الملك الدورة التشريعية، بعدما اقتصر الحضور على ممثلي البرلمان والحكومة والمؤسسات الدستورية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي