سجلت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، في رسالة مفتوحة إلى نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي، بقلق وامتعاض مآل رسائل سابقة طالها النسيان بخصوص فتح حوار، والثانية طلب مقابلة مع الوزيرة.
وأوضحت الجامعة في الرسالة التي تتوفر “بناصا” على نسخة منها، “أن اللامبالاة التي آلت إليها المطالب لا تتعدى سقف باب الحوار، وهو مطلب هزيل أمام معاناة وشدة القرارات القاسية عن فقدان الشغل المورد الوحيد الذي من شأنه الحفاظ على كرامة أرباب الحمامات”.
وأضاف الجامعة، “أن أرباب الحمامات يتحملون وزر وشقاء وتحملات مصاريف أسرية كالتمدرس والعلاج ومتطلبات الحياة اليومية، ناهيك عن الخسائر الباهظة التي لحقت بناية الحمام وتجهيزاته”.
وقال المكتب، “إنه قرر توجيه هذه الرسالة احتجاجا على ما آلت إليه الرسائل المذكورة وعلى ما يعانيه أرباب الحمامات من تهميش واللامبالاة من طرف الوزارة المعنية”.
ووشددت الجامعة في الرسالة ذاتها، “أنه أمام هذا الموقف السلبي التي نهجته الوزارة والصمت القاسي عن هذه الفئة الاجتماعية التي تعاني تحت وطأة جائحة كورونا دون بدائل تذكر وخطوات من شأنها التخفيف وضمان بقائهم ضمن النسيح الاجتماعي”.
وأشارت الجامعة، إلى أن “مطلبها لا يعدو أن يكون حقا دستوريا يكفل الكرامة والاستقرار الاجتماعي، وأن ذلك لا يتأتى إلا بفتح باب الحوار الجاد والمسؤول بغية إيجاد حلول مبتكرة بشراكة مع الوزارة الوصية مع الأخذ بعين الاعتبار المستجدات الأخيرة بفضل حملة التلقيح”.
وأضاف المصدر ذاتها ضمن الرسالة، “لقد تواصلنا مع مستشاركم غير ما مرة والذي كان يوزع بسخاء مواعيد متعددة تنتهي كما هي عادته بالإلغاء تحت يافطة ذرائع لا تعدوا تكون من الإرث القديم والتراث البئيس الذي يمس مضامين الدستور المغربي”.
وطالبت الجامعة في ختام رسالتها، الوزيرة بفتح الجوار وتقديم حلول تطبيقا لقواعد الإنصاف وجبر الضرر الذي لحق أرباب الحمامات من خسائر فادحة.
تعليقات الزوار ( 0 )