شارك المقال
  • تم النسخ

أدرداك: الاستقلال يلعب على وتر الأمازيغية.. وأتمنى أن يفعل جميع الأحزاب ذلك

أعرب الناشط الأمازيغي شريف أدرداك، مدير مهرجان “باشيخ” للسنة الأمازيغية، عن أمله في أن تلعب جميع الأحزاب على “وتر الأمازيغية”، شريطة أن تقدم مقترحات أو مشاريع قوانين تخدم القضية الأمازيغية، وذلك في تعليقه على المشروع الأخير الذي تقدم به حزب الاستقلال.

وكان الحزب، الذي اعتبر لعقود طويلة، أكبر التنظيمات السياسية المعادية للأمازيغية، والذي يتواجد بالحكومة الحالية، قد تقدم بمشروع قانون، يقضتي بإدراج إتقان الأمازيغية إلى جانب العربية، ضمن شروط منح الجنسية المغربية، قبل أن يتم تغييره بمجلس النواب، إلى “العربية أو الأمازيغية”.

وقال أدرداك، في مداخلة له خلال الندوة التي نظمتها جريدة “بناصا” أمس السبت، بعنوان: “السنة الأمازيغية بين الاحتفاء والترسيم”، إن تقديم حزب الاستقلال لي مشروع قانون لإدراج إتقان الأمازيغية كشرط للحصول على الجنسية المغربية، أمر عاديّ.

وأضاف أن مرحلة الأحزاب الإيديولوجية في المغرب تم تجاوزها، وعلى الرغم من “وجود أحزاب يسارية، أحزاب شيوعية، أحزاب محافظة، أحزاب إسلامية، أحزاب الوسط، لا وجود لأي إديولوجية في الساحة السياسية بالمغرب”، متابعاً أن الأحزاب في البلاد، “تمارس الانتخابات فقط”.

وتابع أن “حزب الاستقلال كان يتزعم معارضي الأمازيغية، باستثناء حزب التقدم والاشتراكية الذي كان له موقف مشرف في مرحلة سياسية كانت تتسم بمعاداة كل ما هو أمازيغي”، مسترسلاً: “لكن بعد خطاب أجدير 2001، وخطاب 9 مارس، أصبح الكل يغني على وطن الأمازيغية”.

وأردف أن هذا الأمر، جاء لأن “قرار إعادة الاعتبار للغة والثقافة الأمازيغية، صادر عن القصر، ولا نملك أحزاب سياسية يمكنها الخروج عن ذلك”، مبرزاً أنه بناء على هذا، فما تقدم به حزب الاستقلال، أمر عادي جدّاً، فبعد أن كان يتزعم القافلة المعادية للأمازيغية، تقدم بالمشروع المذكور.

ويأتي ذلك أيضا، حسب أدرداك، لأن الحزب، مثله مثل بقية الأحزاب، يمارس الانتخابات، ويلعب على وتر الأمازيغية، مستدركاً: “ليس لي مشكل مع الأمر، وأتمنى أن تلعب جميع الأحزاب على وتر الأمازيغية ولكن أن تعطينا مقترحات أو مشاريع قوانين التي تصب في خدمة كل ما هو أمازيغي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي