تحدّث أحمد بوز، أستاذ القانون الدستوري والفكر السياسي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي- أكدال بالرباط، عن اتجاهين متقابلين في الحصيلة الحكومية المرحلية لحكومة أخنوش، خلال الـ100 يوم الأولى من اشتغالها.
وذكر بوز الذي كان يتحدّث، أمس الجمعة، في ندوة بالكلية ذاتها، أن هناك أشياء إيجابية في هذه الحصيلة المرحلية أهمها ما وصفها بـ”الأولويات ذات البعد التقني والاجتماعي”. وفق ما نقلته “بناصا”.
واعتبر المتحدّث ذاته، أنه من الأمور الإيجابية كذلك، تشكيل الحكومة من ثلاثة أحزاب فقط، وهي “التجربة التي كانت موضوع مطلب الكثيرين”، مشيرا إلى أن هذه التجربة كانت ممكنة سنة 2011 وفي إمكان حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة سنة 2016.
أستاذ القانون الدستوري والفكر السياسي تحدّث كذلك عن “جانب سلبي” في حصيلة الحكومة المرحلية، والتي حدّدها في البداية بجمع عزيز أخنوش رئاسته للحكومة برئاسة مجلس جماعة أكادير.
وفي الوقت الذي انتقد بوز حضور “الخبرة التقنية على حساب التجربة السياسية”، في إشارة إلى هيمنة “التكنوقراط” على عدد من الوزارات الحيوية، انتقد قرار تسقيف سن الولوج إلى مهنة التدريس، خاصة وأن حزب التجمع الوطني للأحرار، لم يدرجه في برنامجه الانتخابي.
تعليقات الزوار ( 0 )