بناصا ـ وكالات
قضت محكمة فرنسية،أمس الاثنين، بسجن المتهمتين الرئيسيتين في خلية جهادية نسائية، أورنيلا غيليغمان وإيناس مدني 25 و30 عاما بعد إدانتهما بمحاولة تفجير سيارة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس في شتنبر 2016.
كما قضت المحكمة بالسجن 20 عاما على سارة إرفويه التي هاجمت، بعد أربعة أيام، بواسطة سكين شرطيا بالملابس المدنية.
وكانت المتّهمات الثلاث يواجهن عقوبة السجن المؤبد.
وقد تلقت الشرطة الفرنسية في سبتمبر/أيلول اتصالا من موظف في حانة باريسية يبلغها فيه بوجود سيارة بيجو 607 لا تحمل لوحة تسجيل ومركونة قرب كاتدرائية نوتردام ومصابيح الخطر فيها مضاءة وبداخلها قارورة غاز.
ولدى الكشف على السيارة عثرت الشرطة بداخلها على قوارير غاز أخرى وسيجارة مدخنة جزئيا وغطاء قارورة عليه آثار محروقات.
كما عثر المحققون على بصمات غيليغمان التي تم القبض عليها لاحقا وأودعت الحبس الاحتياطي.
وخلال التحقيق اعتقلت الشرطة ابنة مالك سيارة ’البيجو‘ 607 وتدعى إيناس مدني (19 عاما) وهي أيضا معروفة بميولها الجهادية.
وقد اعترفت غيليغمان خلال التحقيق معها بأنها ورفيقتها حاولتا إضرام النار في السيارة.
تعليقات الزوار ( 0 )