أحدثً خبر احتمال اتجاه الحكومة نحو تمديد حالة الطوارئ الصحية للمرة الثالثة، ضجّة واسعة وقلقاَ كبيراً لدى العديد من المغاربة.
وفي هذا السياق طالب حزب الاستقلال من الحكومة، الإعلان عن مخططها للخروج من الحجر الصحي، الذي تنتهي المدة المحددة له يوم 10 يونيو، وتصورها لرفع حالة الطوارئ الصحية، والمراحل المرتبطة بها وإخبار الرأي العام بالقرارات قبل أيام من اتخاذها.
وكشفت اللجنة التنفيذية للحزب أنها وجهت مذكرة لرئيس الحكومة، حول الخروج من الحجر الصحي، وخطة الاقلاع الاقتصادي والاجتماعي والمواكبة الاجتماعية، وقانون المالية التعديلي.
وكان الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، قد نظم ندوة صحفية عن بعد، دعا فيها الحكومة إلى التشاور مع الأحزاب السياسية لتجاوز الأزمة، وإجراء نقاش عمومي بخصوص السياسات التي يتعين على بلادنا اعتمادها لتدبير المرحلة الصعبة لما بعد كورونا، ومواجهة انعكاساتها السلبية على كافة المستويات، وبلورة رؤية للخروج من حالة الطوارئ الصحية.
وفي موضوع ذي صلة، كشف حزب التقدم والاشتراكية، أنه وجّه وثيقة خاصة لرئيس الحكومة، تتضمن مقترحاته لتدبير مرحلة ما بعد كورونا، والخروج من الحجر الصحي، وتصوره حول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمؤسساتية.
وحثّ الحكومة على إجراء نقاش عمومي بخصوص السياسات، التي يتعين على بلادنا اعتمادُها لتدبير المرحلة الصعبة لما بعد كورونا، ومواجهة انعكاساتها السلبية على كافة المستويات، وذلك في تفاعلٍ مع البرلمان والأحزاب السياسية الجادة والفعاليات الاقتصادية، والفرقاء الاجتماعيين وكل الأوساط التي يمكن أن تُسهم في ذلك.
وفي السياق نفسه، أوضح إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال استضافته في أحد البرامج، أن هناك خلطاً بين الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، وطالب أن لا يتم التخلي عن حالة الطوارئ ما بعد 10 يونيو.
وشدّد لشكر على ضرورة نهج التدرج خلال رفع الحجر الصحي، والاحتفاظ بقانون الطوارئ الصحية مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية والوقائية.
من جهة أخرى، وجهت زهور الوهابي البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، سؤالاً كتابيا إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تسائله فيه عن الأنباء المتضاربة بخصوص تمديد الحجر الصحي، وتأثير ذلك على نفسية المواطنين.
وطالبت الوهابي من الحكومة بتوضيح رسمي، ينفي أو يؤكد الأخبار الرائجة، واعتبرت أن صمت رئاسة الحكومة، كان له بالغ التأثير على نفسية المواطنات والمواطنين.
تعليقات الزوار ( 0 )