Share
  • Link copied

أحد ضحايا فاجعة “تيزيرت” يطالب المسؤولين بإنصافه بعد سنوات من المعاناة

ظهر ‘’رشيد أوشن’’ وهو من الأشخاص الذين تم انقاذهم في فاجعة ‘’تيزيرت’’ التي هزت اقليم تارودانت، صيف سنة 2019، بعدما جرف وادي ملعب كرة قدم، أثناء إجراء مباراة بين فريقين في الدوري المحلي، في مقطع فيديو يناشد من خلاله عامل الاقليم من أجل التدخل ووضع حد لمعاناته اليومية.

وحسب رشيد، فإن ‘’وضعه الصحي مزري جدا، منذ إنقاذه وسط وادي ‘’تيزيرت’’، حيث جرفته المياه لمسافة طويلة، تعرض من خلالها لجروح بليغة وإصابات على مستوى ‘’الكلي’’، منذ لك الحين، بالإضافة إلى فقدانه لكل ما يملك من آليات ‘’الصونو’’ التي كانت مصدر رزقه الوحيد.

مشيرا في ذات السياق، إلى أنه ‘’ الذي كلف بتوفير الآلات اللوجيستيكية من أجل إنجاح المباراة من خلال توفير آليات ‘’مكبرات الصوت’’، إلا أن تفاجأ أثناء تواجده بمستودع الملعب بالمياه التي غمرت المكان، وعرضته للخطر، حيث اصطدم بالحائط عدة مرات، قبل أن تهدم البناية وتجرفه المياه رفقتها إلى مسافة طويلة.

ويحكي ‘’أوشن’’ بحرقة كيف تم انقاذه من وسط الوادي، في الوقت الذي كان فيه على حفى شفرة من الموت، حيث أعلن استسلامه للمياه الجارفة، بعدما فقد توازنه والقوة، قبل أن يتم انتشاله من قبل أشخاص ينحدرون من منطقة ‘’تيفلسين’’.

وأكد المتحدث على أن ‘’الحادثة كلفته المكوث بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت، مدة طويلة، بسبب الإصابات البليغة التي تعرض لها، التي كلفته عناية طبية على مدى أشهر بمنزله، دون أن تكون هناك أي مساعدة من قبل أي جهة رسمية بالرغم من الوعود التي قدمت له من قبل المسؤولين’’.

وشدد رشيد أوشن، على أن ‘’باشا مدينة ايغرم اقليم تارودانت، وعدد من المسؤولين، قاموا بزيارته في منزله مباشرة بعد الفاجعة، وقدموا له وعودا بتقديم المساعدة وتعويضه عن الخسائر التي تكبدها، جراء فقدانه لآلياته، وحالته المرضية التي تأزمت’’.

وأطلق الناجي من فاجعة ‘’تيزيرت’’ صرخته الأخيرة، بسبب الأوضاع الصحية والمادية المزرية التي يعيشها، والتي كلفته الكثير، بالإضافة إلى تزامن الحادثة مع أزمة كوفيد 19، التي أوقفت كل الأنشطة والحفلات والمهرجانات والأعراس، التي كانت مصدر قوته اليومي، حيث وجد نفسه أمام مواجهة مصاريف والتزامات عائلية’’.

كما أكد المتحدث، عن ‘’اصاباته بمعاناة نفسية خطيرة، جراء الحادث حيث لم تتم متابعته من قبل طبيب مختص، علما أن الصدمة كانت قوية جدا، عليه وعائلته وأبنائه الأربعة الصغار’’ مضيفا ‘’أن الأمل الوحيد يبقى لدى المسؤول الأول على إقليم تارودانت، من أجل مساعدته وإيجاد حلول لإنقاذ ما يمكن انقاذه’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي