قال والد الطفلة المعذبة بالعرائش إن زوجته تعاني من أزمة نفسية عقب تسريب الفيديو ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “بناصا” الإلكترونية، أن تفاصيل ما وقع في الحقيقة لم تظهر في مقطع الفيديو المتداول وأن زوجته كانت ترغب فقط في تخويف ابنتها ملاك التي تأكل باستمرار “أظافرها ومخاط أنفها”.
ووجه الأب رسالة مقتضبة للمغاربة يدعوهم فيها لوقف تداول الفيديو “هي راه مها مايمكنش تعذبها وهي ماشي مجرمة”.
وكانت سلطات ولاية أمن تطوان قد دخلت على خط القضية بعد تداول الفيديو، حيث تم تحديد هوية المتورطة في الاعتداء على ابنتها القاصر، وتحديد زمان ومكان ارتكاب هذه الجريمة بمدينة العرائش قبل ستة أشهر تقريبا (أبريل الفارط).
وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في انتظار إحالة المعنية بالأمر على العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث التمهيدي.
وكان عبد الهادي اليوسفي، رئيس جمعية “معا من أجل الطفولة” قد طالب ومن خلال تصريح سابق لجريدة بناصا “بمعاقبة الأم” حتى تكون “عبرة لكل أولئك التي يستقوون على الأطفال” مضيفا في نفس التصريح الذي خص به جريدة بناصا :”واجبنا اليوم حماية الطفلة وحماية الأطفال المغاربة أمثالها، حتى من ذويهم (أبائهم وأمهاتهم) لأن الضرب والتعذيب يخلف مشاكل نفسية كثيرة وأحيانا أضرارا جسدية”.
وختم اليوسفي بأن تداول مقطع الفيديو في حد ذاته يعد جريمة في حق الطفلة المسكينة “وجب تطبيق القانون ومعاقبة كل المشاركين في تعذيب طفبة لا حول لها ولا قوة”.
من جانبه، طالب أب الطفلة الضحية في رسالة موجهة إلى المغاربة يدعو من خلالها إلى “وقف تداول الفيديو” وأضاف قائلا: “هي راه مها مايمكنش تعذبها وهي ماشي مجرمة”.
تعليقات الزوار ( 0 )