Share
  • Link copied

وزير الصحة: التدابير جنبتنا تسجيل 6 آلاف وفاة والمرض في طور الاحتواء

قال خالد آيت الطالب وزير الصحة اليوم إن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي أقرها المغرب منذ تسجيل أول حالة إصابة بالمغرب في بداية مارس المنصرم منعت من تسجيل 6 ألاف وفاة في أسوء سيناريو كان متوقعا حسب عدة دراسات.

وأضاف الوزير الذي كان يتحدث في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الحالة الوبائية بالمغرب متحكم فيها لحد الآن، مضيفا أن “الخطوات التي اتخذها المغرب مكنته من احتلال مركز متقدمة بين الدول في التصنيفات العالمية الخاصة بصرامة التعمل مع الفيروس”.

إلى ذلك علق الوزير على صحة وأهمية التدابير المتخذة من السلطات المغربية بالانخفاض في حالات الوفاة بسبب الفيروس، وبالمقابل ارتفاع حالات الشفاء، مرجعا ذلك إلى توسيع التحاليل المخبرية.

وبخصوص خريطة انتشار فيروس كورونا المستجد بالمغرب قال الوزير آيت الطالب أن 80% أي ما مجموعه 2990 حالة تنحصر في ثلاثة جهات والدارالبيضاء سطات ومركاش أسفي وفاس مكناس.، كما أن 81% من المصابين أعراضهم بسيطة و4% فقط في حالة متقدكة من حيت الأعراض. وارتكز الوزير على هذه المعطيات ليخلص إلى أن هناك احتواء للمرض بالمغرب.

ويذكر أن المغرب سجل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا يوم 3 مارس الماضي، لشخص عائد من إيطاليا.

واتخذ بعدها عدة إجراءات منها تعطيل الدراسة الصفية وإيقاف عمل العديد من الإدارات، وفرض حالة الطوارئ الصحية، وإجبارية وضع الكمامات.

Share
  • Link copied
المقال التالي