Share
  • Link copied

آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تتجدد خلال محادثات باريس اليوم

تُعقَد في العاصمة الفرنسية، باريس، في وقت لاحق اليوم الأحد، محادثات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقّين في غزة.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، الليلة الماضية، أن المفاوضين الأمريكيين قد وضعوا مسودة اتفاق مبنية على مقترحات من إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، والتي ستتم مناقشتها، اليوم الأحد، في باريس.

ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن المفاوضين “لديهم تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي”.

وقالت “نيويورك تايمز”، نقلاً عن دوائر حكومية أمريكية، إن الصفقة قد تشمل إطلاق “حماس” سراح لأكثر من 100 رهينة، مقابل وقف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة لمدة شهرين تقريباً.

ومقارنة بوقف إطلاق النار، الذي استمر سبعة أيام في تشرين الثاني، والذي تم خلاله تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، فإن الأعمال العدائية سوف تتوقف الآن لفترة أطول بكثير.

وتشير التقديرات إلى أن “حماس” قامت بأخذ حوالي 240 إسرائيلياً إلى قطاع غزة، خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. وقتل خلال هجوم “حماس” ما يقدّر بنحو 1200 شخص، من بينهم حوالي 400 جندي إسرائيلي.

ومنذ ذلك الحين، شنّت إسرائيل هجوماً برياً وجوياً واسع النطاق ضد “حماس” في قطاع غزة، والذي نتج عنه مقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني.

ووفقاً لتقرير صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن في المرحلة الأولى، يجب أن يتوقف القتال لمدة 30 يوماً، تطلق “حماس” خلالها سراح الرهائن من النساء وكبار السن والجرحى.

وفي الوقت نفسه، على الجانبين التفاوض على مرحلة ثانية يتم فيها إطلاق سراح الرجال والجنود الإسرائيليين المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً أخرى .

وأوفد الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إلى باريس، من أجل المشاركة في محادثات اليوم الأحد مع ممثلين عن إسرائيل ومصر وقطر.

ومع ذلك، لا تزال هناك نقاط غير واضحة، مثل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يجب على إسرائيل إطلاق سراحهم.

(القدس العربي)

Share
  • Link copied
المقال التالي