آل زعيتر: نشكر الملك محمد السادس.. و”أوقفوا الظلم”

علق الثنائي الممثل لعائلة زعيتر، عثمان وأبو بكر، على الهزيمة التي تلقاها الاخير، يوم الاحد، امام الكندي مارك أندري باريو في فنون القتال المختلطة.

ووجه ابو بكر زعيتر شكره إلى الملك محمد السادس على دعمه له خلال مسيرته الاحترافية، وذلك في اول تعليق له بعد الخسارة التي مُنِيَ بها الاحد.

وعلق ابو بكر على صورة له نشرها على صفحته الرسمية على “إنستغرام” بعد هزيمته “الحمد لله على كل شيء.. شكرا جزيلا لجلالة الملك محمد السادس على دعمه طيلة مسيرتي الاحترافية، معنويا ومن جميع النواحي.. اللهم ارزقه الجنة والصحة وطول العمر.. أحبك”.

وأضاف المقاتل المغربي : “شكرا لكم أيضا على دعمكم وكراهيتكم أيضا، أقدر جدا دعم كل واحد منكم. شكرا أيضا لخصمي على النزال الجيد. أهنئك بدوري”، كما قال: “أخيرا وليس آخرا، شكرا لUFC على العناية بنا بشدة، وعلى الفرصة التي منحتني إياها. شكرا لعائلتي وأعضاء فريقي وللمدربين والمسيرين”.

وكان ابو بكر قد انقاد للهزيمة ب”الضربة القاضية التقنية” امام البطل الكندي اندري باريو، الاحد، في فنون القتال المختلطة.

من جهته تطرق عثمان زعيتر، عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، الى الخطأ الذي سقط فيه حكم مواجهة ابو بكر وباريو في نزال يوم الاحد، والذي كان سببا في خسارة شقيقه.

فتحت عنوان “أوقفوا الظلم” نشر عثمان، بلاغا على “إنستغرام” مرفوقا بمقطع فيديو يوضح لحظة سقوط “واقي الأسنان” من فم شقيقه، دون أن يتحرك الحكم لإيقاف النزال، وكتب: “أولا، أود أن أشكر الله بعد أن غادر المحاربان القفص دون إصابات تهدد حياتهما… أريد أن أوضح النزال من وجهة نظري كمقاتل ومدرب وحكم. هنيئا لأخي أبو بكر الذي فاز بالنزال في عيني. في الجولة الأولى كان الفوز واضحا لأبو 10/9، في الجولة الثانية تفوق عليه 10/9، الجولة الثالثة أعطيها لخصمه 10/8، فقط بسبب الهيمنة التي حصل عليها بعد الخطأ الكبير الذي ارتكبه الحكم، لذا سيكون مجموع نقاط المباراة 28/28، وبالتالي النتيجة هي التعادل، لكن يجب النظر إلى سقوط واقي الأسنان، الشيء الذي قاد خصمه لتحطيمه وإسقاطه… ما حدث يعتبر ضد سلامة المقاتلين، حيث يمكن أن يؤدي لكسر الأسنان ومشاكل صحية كبيرة. الخصم فعل ما كان عليه فعله، لأنه غير مسؤول (عن إيقاف النزال)… بالنسبة لي الحكم غير كفء، وقد ارتكب مرارا وتكرارا مثل هذه الأخطاء… على الحكم أن يكون محايدا ويقوم بعمله بطريقة جيدة، دون ترك المشاعر الشخصية تلعب دورًا! لا الأصل ولا العرق ولا الدين يجب أن يؤثروا! الرياضة ليس لها لون أو أصل أو دين!”.

قبل ان يعاود عثمان نشر” فقرة اخرى” كتتمه لبلاغه ليؤكد “سوف نتقدم بشكوى، هذا الحكم لا يجب أن يكون مسؤولا عن حياة المقاتلين… بالنسبة لي، أبو بكر هو من فاز بالنزال، وأظهر أنه مقاتل حقيقي بعد عامين ونصف من التوقف والتعافي من الإصابة. نعم لقد كان متعبًا، لكن إذا شاهدتم مسار النزال بشكل محايد ، فإن ما قلته سيكون النتيجة. لم يستسلم أيضًا!”.