Share
  • Link copied

آخر التطورات.. ثلاثة حاخامات يستنجدون بالملك بعد رفض الترخيص للطائرة الإسرائيلية

توصلت جريدة “بناصا”، بنسخة من رسالة وجهها ثلاثة حاخامات إسرائيليين إلى الملك محمد السادس، يستنجدونه عبرها، بالترخيص للطائرة الإسرائيلية موضوع الجدل الأخير، لدخول المملكة.

وناشد موقعو الرسالة المذكورة، والذي كان الحاخام ياشيل أبو حصيرة واحدا منهم، ملك البلاد، للسماح بدخول طائرة شركة العال الإسرائيلية، من أجل زيارة قبر أحد حاخاماتهم، والذي دئب آلاف من اليهود على زيارة ضريحه كل عام.

وشدد الحاخامات الثلاثة، على الأهمية التي تكتسيها زيارة هذه السنة بالذات، مُعتبرينها فرصة للتضرع و الدعاء من أجل رفع وباء كورونا، وعودة الحياة الطبيعية إلى سابق عهدها.

وقد اختتموا رسالتهم للملك محمد السادس، بالدعاء له ولجميع أفراد أسرته وعائلته.

هذا وتأتي هذه الرسالة الموجهة لعاهل البلاد، في سياق كانت بدايتُه سبقا نشرته جريدة بناصا الإلكترونية، مفاده أن طائرة إسرائيلية كانت ستحط بمطار مولاي علي الشريف بالراشيدية، قادمة من مطار بن غريون في رحلة رقم LY3555، وعلى متنها 170 سائحا للاحتفال بالهيلولة بمنطقة تولال نواحي الريصاني.

وقد نفى حينها في اتصال ربطته الجريدة مع إبراهيم حطربوش، مدير مطار مولاي علي الشريف، توفره على أي معلومات حول الرحلة المذكورة، وحول ما إذا كان 170 إسرائيليا سيحطون بالمطار.

كما تابع أن لا علم له بوجود برمجة استقبال طائرة إسرائيلية، مُشيرا إلى أن للأمر ارتباطا مباشرا بالمديرية العامة للطيران المدني، وما زال مطاره لم يتوصل بأي مراسلة حول الموضوع.

وبعد الجدل الذي أثاره هذا الخبر، أصدر مباشرة مجلس الجماعات الإسرائيلية بالمغرب، بلاغا توصل منبر بناصا بنسخة منه، قرر فيه عدم السماح لجماعته بإقامة أي نوع كان من أنواع الاحتفالات، التي دأبت الطائفة اليهودية على إقامتها بالمغرب، ومهما كانت طبيعتها، وذلك حتى توصلهم بإشعار آخر.

ولم يجر إلغاء الرحلة المذكورة رسميا، إلا يوم الخميس الماضي، حين رفضت وزارة الخارجية المغربية، التوقيع على إذن السماح بهبوط الطائرة، ودخول راكبيها الإسرائيليين للتراب المغربي.

يُشار إلى أن سبب الجدل الذي خلفته رحلة الطائرة الإسرائيلية، راجع إلى استمرار غلق أجواء المملكة، أمام مواطنيها وأجانبها على حد سواء، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية التي تعتمدها السلطات لمكافحة الوباء.

وهو الأمر الذي اعتبره عدد من المغاربة إجراء تمييزيا صرفا وغير مقبول، مُشيرين في معرض تفاعلهم مع الخبر، بأن فتح الأجواء، إما يجب أن تسري على الجميع، أو فليستمر الإغلاق في وجه الجميع.

Share
  • Link copied
المقال التالي