Share
  • Link copied

آخرُها تأخُّرُ الإعلانِ عن النُّقط.. “ضحايا البكالوريوس” بكليةِ الحقوق عين الشق يشكون تماطُل الجامعة

تتوالى معاناة الطلبة الذين اختاروا في بداية الموسم الجامعي الحالي، الدراسة تحت نظام البكالوريوس، والذين وجدوا أنفسهم بعدها، مُجبرين على العودة إلى نظام الإجازة، وهم من شرعوا سابقا في بناء أحلامهم على “الباشلر”.

من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق بالدار البيضاء، يُضرب المثال، حيث تواصل مع منبر بناصا عدد من طلبة السنة الأولى بشعبة القانون “خيار فرنسي”، الذين لم يُخفوا حجم سخطهم البالغ من معاملة مسؤولي الكلية معهم ومع إشكالاتهم البيداغوجية.

وقد كان آخر ما أثار امتعاض طلبة هذا السلك، هو تأخير غير مُبرر في الإعلان عن النقط، وما زكى من نار هذا السخط، كان أن الطلبة الآخرين الذين اختاروا الدراسة تحت النظام القديم، قد توصلوا بمعدلاتهم منذ مدة.

هؤلاء الطلبة، كشفوا أن البلاغات والإعلانات التي ينشرها مسؤولو الكلية، والتي تُبرر التأخر أو تلك التي تُعلن عن تأجيل موعد الإفراج عن النقط، لم تعد كافية لتهدئة الوضع، للحد الذي وصفها طالب بأنها “لا محل لها من الإعراب، وفيها غير التماطل”.

ويكمن مربط الفرس لديهم، في أنهم وجدوا أنه من غير المقبول، أن تقوم إدارة الكلية بإجراء تمييزي، يحصل فيه طلبة على نقاطهم، فيما يبقى آخرون دونها، ويبقون كذلك في انتظار تبريرات، لم تعد حسبهم لا “كافية ولا تُشفي الغليل”.

وقد أفاد أحد الطلبة في هذا الصدد بأن ” النقط واجدين، حيت الامتحانات لي دوزنا هوما نفسهم لي غيعطيونا عليهم النقط، يعني ميمكنش اعطيو مبرر بلي راه بدلو لينا السيستام و كذا…..”.

جدير بالذكر أن بناصا كان لها حديث سابق مع أب لإحدى الطالبات بالكلية المذكورة، والذي أكد فيه أن عددا كبيرا من الحاصلين على البكالوريا، ومن بينهم ابنته، كان اختيارهم للدراسة في المؤسسة الجامعية المذكورة، مرتبطا ولحد كبير، بأنها قد استطاعت احتضان هذا النظام الجديد، واستطاعت كذلك أن تُغري شريحة واسعة، كانت في الغالب، ستتجه نحو مؤسسات أخرى، من تلك المُعتمدة على الاستقطاب المحدود.

كما عبر عن امتعاضه من تملص الجامعة من تقديم حل يُرضي طلبة النظام، كأن يجري خلق مسالك لإجازات التميز، خاصة وأن أغلبيتهم هم حاصلون على معدلات عالية، كانت ستمكنهم من ولوج معاهد عليا، في حال لم يكن الباشلر موجودا.

Share
  • Link copied
المقال التالي