تزامنا مع النقاش الدائر حاليا داخل دهاليز الحكومة المغربية وجمعيات الأجراء ومستخدمي الشركات حول إشكالية منحهم ترخيصات من أجل التنقل لمقرات عملهم في ظل استمرار حضر التنقل بين المدن، دقت بعض الأسر والمؤسسات التعليمية مؤخرا ناقوس الخطر بخصوص التلاميذ المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا، والذين لازالوا عالقين بمدن أخرى بعيدة عن المدن التي يدرسون بها، وينتظر أن تدرج أسماؤهم ضمن لوائح الممتحنين بإحدى مراكزها.
وحسب مصادر بناصا، فإن بعض التلاميذ الذين يدرسون بمستوى الثانية باكالوريا، اضطروا للسفر عند عائلاتهم نحو مدن أخرى مباشرة بعد إعلان السلطات عن إغلاق المدارس، والذي تلاه قرار توقيف وسائل النقل وحضر التنقلات بين المدن وجهات المملكة بسبب تخوف السلطات من انتشار فيروس كورونا، وانتقال العدوى بين المواطنين، مما يجعلهم اليوم في مأزق على بعد أربعة أسابيع فقط من التاريخ المحدد لاجتيازهم اختبار الباكالوريا.
وتنتظر العديد من الأسر أسوة بالأجراء والمستخدمين تدخل السلطات التربوية والترابية وكذا الأمنية من أجل السماح للتلاميذ العالقين من أجل التنقل صوب مدنهم لكي يتمكنوا من الانخراط في ترتيبات الإعداد لاختبارات الباكالوريا واجتياز الامتحان الوطني الموحد برسم الدورة العادية المقرر إجراؤها خلال الفترة المتراوحة بين 1 و 8 يوليوز،
تعليقات الزوار ( 0 )