قال موقع (StadiumDB.com) الإلكتروني، المختص في تصنيف وانتقاء أفضل ملاعب كرة القدم حول العالم، إن مشروع الملعب الجديد الذي سيتم بناؤه في مدينة بنسليمان بسعة 113 ألف متفرج من أجل استضافة نهائي كأس العالم 2030، سيعزز فرصة المملكة لتنظيم النهائي ببناء هذا الملعب العملاق.
وظهرت أولى الخطط الملموسة لبناء ملعب جديد كبير في الدار البيضاء في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بمناسبة ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2010، حيث كان من المقرر تنظيم البطولة في دولة إفريقية، لذلك كانت فرص المغرب تبدو واقعية في ذلك الوقت، ولكن في التصويت الذي أجري في 15 ماي 2004، حصل عرض جنوب أفريقيا على تقييم أفضل.
وفي عام 2010، تم إعداد مفهوم جديد، مع الإشارة إلى “وردة الصحراء”، من قبل المكتب الفرنسي SCAU، وفي عام 2011، أقيمت مسابقة معمارية مع استوديوهات مشهورة من جميع أنحاء العالم، وقد فاز بها رؤية اتحاد مجموعة الفضاء من النرويج، ولم يعش أي من المشاريع الجديدة ليرى التنفيذ.
الملعب الكبير بالدار البيضاء – هل سيكون الملعب المناسب لنهائي كأس العالم؟
وظهر مفهوم آخر للمكان في عام 2018، بمناسبة ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، حيث تم إعداد المشروع من قبل شركة Cruz y Ortiz Arquitectos الإسبانية، وكان من المقرر أن يتسع الملعب لـ 93000 متفرج ويصبح ساحة محتملة للمباراة الافتتاحية والنهائية، لكن المغرب خسر هذه المرة معركة استضافة كأس العالم أمام العرض المشترك لكندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ومع حصول المغرب على دور المضيف المشارك لكأس العالم 2030، أصبح بناء ملعب جديد في الدار البيضاء أمرا شبه مؤكد، ويرغب المغاربة في استضافة المباراة النهائية في الملعب الكبير بالدار البيضاء، ومن الممكن أن يتم إعداد مفهوم جديد لكأس العالم لسنة 2030. بل كانت هناك ادعاءات بأن المكان يجب أن يكون أكبر لاستيعاب 113000 متفرج.
وذكر الموقع المختص في تصنيف وانتقاء أفضل ملاعب كرة القدم حول العالم، أنّه سواء كان الملعب سيتسع لأكثر من 100 ألف متفرج أم لا، فيجب أخذه بعين الاعتبار لاستضافة نهائي كأس العالم.
ومع ذلك، يردف المصدر ذاته، هناك الكثير من المنافسين، نظير ملعب سانتياغو برنابيو بإسبانيا، كما لا يمكن استبعاد Spotify Camp Nou، الذي سيصل إلى 105.000 متفرج بعد تجديده، من السباق على النهائي أيضًا.
تعليقات الزوار ( 0 )