شارك المقال
  • تم النسخ

ولاية العيون تنفي الاستعانة بسيارات لمحاربة تهريب البشر

بعد انتشار خبر مفاده أن العديد من سيارات الدفع الرباعي، التي كانت تنشط في التهريب، حولت وجهتها إلى “تهريب البشر”، عبر نقل المسافرين من مدن كلميم وطانطان، نحو مدن العيون وبوجدور والسمارة، انتشر خبر آخر، على وسائل التواصل كانتشار النار في الهشيم.

وجاء في الخبر المزعوم، أن “مجموعة من اصحاب سيارات الدفع الرباعي باقليم السمارة، خرجوا بسياراتهم، لغلق المنافذ في وجه مهربي البشر”.

وقابل الخبر، اعتراض المواطنين على مطالب البعض بتكليف سائقي سيارات الدفع الرباعي، لحماية المدن من تجار البشر.

كل هذا وذلك، دفع ولاية العيون الساقية الحمراء إلى الخروج ببيان لنفي الإشاعات، “خلافاً لما يروج بشأن تشكيل مليشيات خاصة لحراسة مداخل ومخارج المدن بالجهة والذي يدخل في خانة الدعاية المغرضة فإن السلطات المحلية بجهة العيون الساقية الحمراء تستنكر نشر الأخبار العارية عن الصحة وتؤكد أن الأمن و حماية النظام العام وأرواح وممتلكات المواطنين يدخل ضمن الإختصاصات السيادية للدولة ومؤسساتها الأمنية”.

وحذر بيان ولاية العيون، الذي توصلت “باناصا”، بنسخة منه، “أي شخص سولت له نفسه ممارسة أي نوع من الرقابة أو اعتراض سبيل المواطنين تحت أي غطاء سيعرض نفسه للمتابعة القانونية”.

وجدير بالذكر، أن سلطات مدينة العيون، طوقت يوم الإثنين الماضي، المدينة بحزام رملي، وذلك لتشديد الإجراءات لمواجهة ممتهني النقل السري وتهريب البشر، بالتزامن وحالة الطوارئ الصحية المفروضة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي