يشهد الشارع المغربي تحركات احتجاجية متصاعدة، حيث يستعد الاتحاد الوطني للشغل لتنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يومه الأحد أمام مقر البرلمان، ويأتي هذا التحرك، حسب بلاغ توصلت جريدة “بناصا” بنظير منه، في ظل تزايد حدة الغلاء وارتفاع الأسعار، الأمر الذي ضرب القدرة الشرائية للمواطنين بشكل كبير.
وفي خطوة تصعيدية، قرر الاتحاد الوطني للشغل تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية للتعبير عن غضب العمال والمواطنين إزاء الوضع الاقتصادي الصعب، ويرى المحتجون أن ارتفاع الأسعار المتسارع، خاصة في المواد الأساسية، يشكل تهديداً مباشراً لحياتهم المعيشية.
ومن المتوقع أن يشارك في هذه الوقفة عدد كبير من العمال وممثلي المجتمع المدني، حيث سيرفعون شعارات تطالب الحكومة بالتدخل العاجل لوقف هذا التدهور الاقتصادي وحماية القدرة الشرائية للمواطنين. كما من المنتظر أن يقدم المحتجون مجموعة من المطالب، من بينها:
ويطالب المحتجون بتجميد أسعار المواد الأساسية والخدمات، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، مع زيادة الأجور بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة، كما يطالب المحتجون بتدابير حكومية لدعم القدرة الشرائية للمواطنين، مثل توفير سلع أساسية بأسعار مخفضة.
تعليقات الزوار ( 0 )