توفي ثلاثة أشخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي، بوهران الجزائرية، من بينهم ممرضة بنفس المستشفى، ويبدو أن عدوى انتقلت لها من شخصين مصابين وصلا إلى المستشفى.
وبعد أن راجت معلومات تقول أن سبب الوفاة ناتج عن فيروس كورونا، بادرت إدارة المستشفى إلى إصدار بيان تشير فيه إلى أن الأمر يتعلق بوفاة ناتجة عن “مضاعفات الانفلونزا”.
وأضافت إدارة المستشفى في نفس البيان أنها قامت بإجراءات وقائية في المصالح التي كانت يتواجد بها المتوفون الثلاثة ،الشيء الذي زاد من الغموض والشك في مضمون بيان إدارة المستشفى الذي قد يكون أراد إخفاء وجود حالات لفيروس كورونا.
وتشير المعلومات أن السلطات الجزائرية لم تتخذ أية إجراءات لحماية الحدود الجزائرية من تسرب حالات حاملة للفيروس بل إن الرحلات ظلت عادية بين الجزائر والصين، ومن معلوم أن الجزائر في شمال أفريقيا هي الدولة التي لها علاقات كبيرة بالصين الشيء الذي يجعل الصينين يتوافدون عليها بكثرة، بل إنه توجد أحياء صينية كاملة في ضواحي بعض المدن الجزائرية.
تعليقات الزوار ( 0 )