شارك المقال
  • تم النسخ

وفاة الفنانة المصرية نادية لطفي بعد صراع مع المرض

توفيت النجمة السينمائية المصرية نادية لطفي، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عاما بعد مشوار سينمائي حافل بدأ عام 1958، وقد قدمت عددا من الأفلام التي صنفها النقاد ضمن علامات السينما العربية.

وكانت نادية لطفي ترقد في العناية الفائقة بأحد مستشفيات القاهرة بعد أن تدهورت صحتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ولدت الفنانة الراحلة عام 1937 باسم بولا محمد شفيق. وظهرت لأول مرة في السينما عام 1958 في فيلم “سلطان” بطولة فريد شوقي وإخراج نيازي مصطفى. واختارت اسم نادية لطفي من رواية “لا أنام” للكاتب إحسان عبد القدوس التي تحولت إلى فيلم سينمائي بطولة الممثلة الراحلة فاتن حمامة عام 1957.

تألقت في الستينات وقدمت عددا من الأفلام التي صنفها النقاد ضمن علامات السينما المصرية مثل “الخطايا” في 1962 أمام عبد الحليم حافظ، و”النظارة السوداء” في 1963 أمام أحمد مظهر، و”السمان والخريف” في 1967 أمام محمود مرسي.

منحتها المشاركة في أفلام لكبار المخرجين أمثال يوسف شاهين في “الناصر صلاح الدين” وشادي عبد السلام في “المومياء” ثقلا فنيا، كما حقق لها فيلم “أبي فوق الشجرة” جماهيرية كبيرة بعد أن ظل يعرض بدور السينما قرابة عامين.

قدمت بعد ذلك العديد من الأفلام كان آخرها “الأب الشرعي” في 1988 أمام محمود ياسين وإخراج ناجي أنجلو.

تركيزها على السينما جاء على حساب رصيدها في الفنون الأخرى، فقد قدمت للمسرح عرض “بمبة كشر” وفي الدراما التلفزيونية مسلسل “ناسولاد ناس” عام 1993.

وحصلت نادية لطفي على عشرات الجوائز خلال مشوارها وكرمتها مهرجانات مصرية وعربية منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط ومهرجان المركزالكاثوليكي المصري للسينما.

وقد أثارت وفاة نادية لطفي ردود فعل على وسائل التواصل الاجتماعي وتغريدات تؤبنها كإحدى أبرز نجمات الزمن الجميل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي