شارك المقال
  • تم النسخ

وفاة ناشط حقوقي “في ظروف غامضة” والدرك يدخل على الخط

علمت جريدة “بناصا” أن فرقة من الضابطة القضائية الجهوية التابعة للدرك الملكي شرعت في التحري والتحقيق حول ظروف وملابسات وفاة الناشط الحقوقي، حسن طاهيري، أمس الإثنين، بمنطقة الجرف نواحي الراشيدية.

وكشفت المعطيات التي توصلت إليها “بناصا” أن الطاهري سبق له أن وضع شكايات لدى مصالح الدرك الملكي حول الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها من طرف مجهولين.

نفس المعطيات أشارت إلى أن حساب حسن الطاهري على “فيسبوك” يتضمن مجموعة من أشرطة الفيديو والتدوينات التي من شأنها المساعدة في الوصول إلى الجهة التي قد تكون متورطة في وفاته.

وأثارت قضية الناشط الحقوقي سالف الذكر موجة من التنديد والغضب في عدد من الأوساط الحقوقية التي طالبت الجهات الأمنية المختصة بالتحقيق في ظروف وفاته.

وفي هذا السياق، قالت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بأرفود إن حسن طاهيري توفي “في ظروف غامضة”، لافتة إلى أنه “تعرض حسب تدويناته الأخيرة لمجموعة من المضايقات وعمليات الضرب”.

وطالبت في بلاغ تتوفر “بناصا” على نسخة منه “بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الوفاة”، كما طالبت “الرأي العام المحلي بكشف ملابسات المضايقات التي كان قد تعرض لها الشهيد”، بتعبير البلاغ.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي