توفيت يوم أمس الاثنين، فتاة الشابة عقب تلقيها جرعة من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد بمراكش، فيما تم نقل 5 فتيات صوب المستشفى بعد تلقيهن اللقاح.
وبعد الحتدث مباشرة طالبت عائلة الشابة المتوفاة بعد تلقي لقاح جونسون الأحادي الجرعة، المضاد لكورونا، بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة، معبرة في الوقت نفسه عن صدمتها، وحزنها العميق جراء ما وقع لابنتها.
وأكدت عائلة الفتاة أنها كانت في صحة جيدة ولم تكن تعاني أي مرض، وهو الأمر نفسه الذي أكده زملاء الفقيدة، في انتظار الكشف عن نتائج التحقيق في سبب الوفاة لمعرفة حقيقة ما وقع.
ومن جانبها علقت المندوبية الجهوية للصحة بجهة مراكش-آسفي، على الحادثة بالقول إنه لم تظهر أية نتائج أو أدلة حول سبب وفاة شابة عقب تلقيها جرعة من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد بمراكش.
واعتبرت المندوبية أن بعض حالات الإغماء، وارتفاع درجة الحرارة تبقى مسألة عادية وتدخل ضمن الأعراض الجانبية لجميع اللقاحات المرخصة في التطعيم ضد كورونا.
وقالت مديرة المندوبية الجهوية لوزارة الصحة في جهة مراكش آسفي، لمياء شاكيري، في تصريح لموقع لشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إنه لا يمكن الحديث عن علاقة سببية بين حالة وفاة شابة في مراكش، أمس، وتلقيها لجرعة من لقاح جونسون اند جونسون الأمريكي.
وعبرت المتحدثة نفسها عن أسفها لكون الشابة قضت رغم تدخل الفريق المشرف على التلقيح، موضحة أن الجثة توجد بمستودع الأموات في مدينة مراكش، مشيرة إلى أن لقاح جونسون كأي لقاح آخر يمكن أن تنجم عنه مضاعفات عادية.
تعليقات الزوار ( 0 )