شارك المقال
  • تم النسخ

وصفت المغرب بـ”الديكتاتورية”.. ألباريس يتبرأ من تصريحات وزيرة العمل

سارع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إلى التبرؤ من تصريحات وزيرة العمل في حكومة مدريد، يولاندا دياز، المنتمية إلى حزب “بوديموس”، التي وصفت فيها المغرب بـ”الديكتاتورية.

وقال ألباريس في تصريح للصحافة في ستارسبورغ بفرنسا، عقب لقائه مجموعات سياسية إسبانية في البرلمان الأوروبي، إن ما قالته دياز، “تصريحات فردية”.

وأضاف: “قد تكون هناك آراء من مجموعات سياسية أخرى، ولكن ما هو واضح، هو أن الطريقة التي تتعامل بها حكومة إسبانيا في علاقاتها مع جيرانها، وخاصة الدول التي لديها حدود مشتركة، تقوم على الاحترام المتبادل والمسؤولية”.

وتابع: “أنا بالطبع، كوزير للخارجية، هكذا أتعامل دائما في العلاقات مع جميع جيراننا، وهذا ما ستواصل الحكومة القيام به”، مسترسلاً: “لا يمكن أن تقاتل ضد المغرب حين تكون لدينا حدود برية مشتركة يتعين علينا إدارتها والعديد من التحديات المشتركة”.

وكانت دياز، قد قالت خلال المقابلة نفسها التي وصفت فيها المغرب بـ”الدكتاتورية”، إنها، لو كانت رئيسة للحكومة، لم تكن لتبقي وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا في منصبه، بعد وفاة 23 مهاجرا عند سياج مليلية، وستعين بدلاً منه، شخصا “يفرض”يدافع عن حقوق الإنسان في البلد، وفي أي مكان في العالم”.

وتُعتبر هذه الخرجة الإعلامية شديدة اللهجة ضد المغرب، الأولى من نوعها لدياز منذ شهور، بعدما كانت متهمة، من قبل قادة “بوديموس” بالخيانة. جاء ذلك عقب صمتها بخصوص تغير موقف حكومة مدريد من نزاع الصحراء، وأيضا رفضها التعبير عن مواقف الحزب الذي تنتمي إليه.

مشادات دياز مع قادة “بوديموس”، لم تبق حبيسة ردهات مقر الحزب، بعدما خرجت إلى العلن، من خلال تصريحات عديدة، منها تلك التي أعقبت التقارير الإعلامية الإسبانية، التي تحدثت عن سماح المغرب للمعنية، بحضور الاجتماع رفيع المستوى، قبل أن يتأكد لاحقا غيابها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي