وسط غضب جزائري.. الشاب خالد يقرر مغادرة فرنسا من أجل الاستقرار في مدينة طنجة

اختار الفنان الجزائري خالد حاج إبراهيم، المعروف بـ”الشاب خالد”، مغادرة فرنسا بعد سنوات من العيش فيها، من أجل الاستقرار في المغرب برفقة عائلته.

وكشفت تقارير إعلامية، أن مغني الراي، الذي يحمل الجنسية المغربية أيضا، قرر الانتقال إلى مدينة طنجة، التي اختارها بسبب التشابه بينها وبين مسقط رأسه وهران، من أجل الاستقرار فيها.

وقال الشاب خالد، خلال مشاركته في مسابقة جائزة الحسن الثاني للغولف بالرباط، إنه يحب المغرب وشعبه حبا عميقا، مضيفاً أن الفن المغربي، كان له تأثير على مسيرته.

وأضاف خالد، أن عدداً من الفنانين المغاربة، أثروا في مساره، من ضمنهم مجموعة ناس الغيوان، وإبراهيم العلمي، مؤكداً رغبته في إعادة تقديم بعض الأغاني المغربية، بأسلوبه الموسيقي الخاص.

وحسب تقارير صحفية، فإن قرار خالد، السكن في طنجة، الذي حظي بترحيب حار في المغرب، قوبل بانتقادات حادة في الجزائر، خصوصا بعد تصريحاته الإيجابية تجاه المملكة.

ورجحت المصادر نفسها، أن تقرر السلطات الجزائرية، منع الشاب خالد، من دخول تراب بلده الأصلي، وهو ما خلف موجة سخط كبيرة وسط محبيه من مواطني الدول المغاربية.

ولم يعر خالد، أي اهتمام لهذا الأمر، إذ يواصل مسيرته الفنية في المغرب، الذي يعتبره وطنه الثاني، حيث يأمل في أن يواصل تطوير مسيرته الموسيقية بإلهامات ومشاريع جديدة.