شارك المقال
  • تم النسخ

وسط انتشار كبير.. حماية المستهلك تحذر المغاربة من “منتجات” التجارة الإلكترونية

شهدت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، خلال السنوات القليلة الماضية، توسع ‘’التجارة الالكترونية’’ بشكل كبير، وظهرت معها مواقع الكترونية متخصصة في بيع منتجات يتم استيرادها من دول العالم، وبيعها للمواطنين المغاربة إلكترونيا.

وحسب ما عاينه منبر بناصا، فإن عددا من الشركات المتخصصة في التجارة الالكترونية تناسلت خلال الخمس السنوات الأخيرة، بسبب مقاطع الفيديو والأرباح التي يتم تحقيقها من هذه التجارة، وظهور مأثرين مختصين في المجال يوجهون الراغبين في الاستثمار في هذا المجال إلى الطرق الفعالة لذلك.

وقد ظهرت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بفايسبوك وتويتر، تروج لمنتجات، بالإضافة إلى ترويج منتجات أخرى من قبل مؤثرات يوجهن من خلالها المواطنين إلى شراء منتج معين، بأثمنة غالبا ما يتم التستر عنها، إلى حين الاتصال بصاحب المنتج.

وفي سياق متصل، ظهرت أصوات مطالبة بتقنين المجال، ووضع حد للمشاكل التي تقع بين البائع والمشتري، بسبب المنتج، الذي قد يكون مغايرا للذي تم عرضه بالمنصة الالكترونية، وكبد أشخاصا وشركات خسائر كبيرة، بسبب الشركات الوهمية.

كما تطرح الندوات التي تناقش ‘’التجارة الالكتورنية’’ إشكالية جودة المنتوج، ومدى ملائمته للمعايير التي يتم التسويق لها، عبر صفحات ممولة الاشهار، مما يضع الزبون أمام ‘’حيرة’’ الاختيار، في مواجهة عروض مختلفة من شركات تجهل هويتها، في غالبية الأحيان.

وفي ذات السياق، أكدت الجمعية المغربية لحقوق المستهلك، على أنها ‘’تتابع عن كثب تطور التجارة الالكترونية والتي عرفت إبان الجائحة تطورا ملموسا وايجابيا مما جعل المغرب يصنف من الدول العالمية الأكثر رقمنة’’.

ويضيف المصدر ذاته ‘’أن القطاع عرف ظهور طفرة غير سليمة تستعمل في منصات التواصل الاجتماعي ‘’فايسبوك، انستغرام’’ لعرض المنتجات والخدمات عبر الفضاء الالكتروني، مما يجعل منها تجارة الكترونية E_commerce informal، الشيئ الذي يوقع المستهلك في عملية النصب والاحتيال وضياع حقوقه’’.

وأكد بلاغ الجمعية المغربية لحقوق المستهلك، على تنبيهه’’ إلى خطورة اللجوء إلى هذا النوع من التجارة وتدعوا الجهات المسؤولة إلى التدخل من أجل حماية المستهلك’’.

وتجدر الاشارة إلى أن عدد من المغاربة تعرضوا للنصب، أثناء شرائهم لمنتجات على ‘’السوشل ميديا’’، أو أن المنتجات التي تم اقتناؤها لا علاقة لها بما يتم عرضه من مميزات في صفحات البيع والشراء’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي