شارك المقال
  • تم النسخ

وسط انتشارها الواسع في صفوف المراهقين.. “حماية المستهلك” تنبه إلى خطورة السجائر الإلكترونية

وقال علي شتور، إن السجائر الإلكترونية، أصبحت “النوع الأكثر شيوعا بين المراهقين دون 21 سنة، ظنا منهم أنها بديل أكثر أمنًا من السجائر العادية”.

وأضاف شتور، أن هذا يأتي “”في غياب الدور الهام للإعلام السمعي البصري والمجتمع المدني والبيت والمدرسة، في تكثيف العمليات التحسيسية الدائمة والمستمر لإقلاع الشباب عن التدخين”.

وأوضح رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن مستخدمي السجائر الإلكترونية، “معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والرئتين مثل السجائر العادية”.

ونبه شتور، إلى أن جميع “أنواع المنتجات التبغية غير آمنة، حسب الأطباء المختصين في المجال، وقد يكون خطر التدخين، أكثر إذا كان الشخص يُعاني من الأمراض المزمنة، حيث يزداد الأمر سوءًا، بالتهاب القصبات الهوائية والأزمة التنفسية”.

وأكد شتور، على أنه “من الضروري الابتعاد ما أمكن وعدم التدخين أو التبخير بالقرب من الأطفال في البيت، أو في السيارة، وأن نكون قدوة جيدة للأبناء لإبقائهم سالمين وأصحاء”، مشيراً إلى أنه “لابد وأن يقلع كل من بالمنزل عن التدخين وإلا تصبح النصائح بلا فائدة”.

ودعا رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إلى ضرورة “الإقلاع عن هذا في الأماكن العمومية وكذا المؤسسات العامة والمكاتب الإدارية، احتراما و تطبيقا للقانون رقم 15.91 المتعلق بمنع التدخين وبالأخص المادة الرابعة منه”.

واستطرد أنه “يصعُب على الفرد الإقلاع عن التدخين عندما يشاهد الآخرين يدخنون، لذلك ينصح بالابتعاد عنهم ويفضّل التقرّب من الأشخاص غير المدخنين، واتخاذهم قدوة وأصدقاء”، مختتماً بالتنبيه إلى أن “مرحلة الشباب هي مرحلة تقلبات نفسية ومرحلة تكوين عقلي وجسدي، ولأن الشباب في بداية حياتهم يتعرضون لتأثيرات خارجية ويميلون إلى التقليد والتجريب”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي