قال وزير خارجية الكوت ديفوار، إن بلاده تدعم المقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي كحل سياسي ونهائي للنزاع حول الصحراء، مشيرا إلى أن جمهورية الكوت ديفوار كانت أول دولة تستهل خطوة الافتتاحات القنصلية الافريقية بالأقاليم الجنوبية، بإنشاء أول قنصلية شرفية بالعيون السنة المنصرمة، وذلك في خطوة تروم تثمين جميع المبادرات التي ظلت تقوم بها المملكة المغربية في إطار قضية الصحراء وتنميتها.
وتابع وزير الخارجية الايفواري في كلمته أمام وسائل الاعلام، اليوم الثلاثاء بالعيون، إن الكوت ديفوار والمملكة المغربية تربطهما علاقات سياسية ودبلوماسية وإقتصادية متينة منذ سنوات طويلة، وهو ما يترجمه الافتتاح الرسمي للقنصلية العامة للكوت ديفوار بالعيون الذي يعتبر محطة مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وأشار المسؤول الايفواري، إلى أن فتح بلاده قنصلية عامة بالعيون، هو إجراء يهدف إلى تقريب الإدارة القنصلية من الجالية والمواطنين الإيفواريين الذين يعيشون في مدينة العيون والسمارة وبوجدور والداخلة، مؤكدا أن المغرب سيقوم بتوفير حوالي 30 منحة دراسية للطلبة الايفواريين الذين سيلتحقون بمعاهد التكوين المهني والصيد البحري والطاقات المتجددة المتواجدة بالأقاليم الجنوبية خلال السنة الدراسية المقبلة.
ويذكر أن تصريح وزيرة الخارجية الايفواري حول قضية الصحراء، يأتي عقب الافتتاح الرسمي للقنصلية العامة للكوت ديفوار الذي شهدته مدينة العيون اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ووالي جهة العيون الساقية الحمراء وثلة من المنتخبين والبرلمانيين والأعيان.
تعليقات الزوار ( 0 )