وجهت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، انتقادات شديدة لحزب الشعب في الكونغرس، بسبب إشارته المستمرة للمغرب باعتباره مصدر إصابة الهواتف المحمولة لعدد من مسؤولي حكومة مدريد.
وقالت روبلز، في انتقادها لـ”مزايدات حزب الشعب”، في المؤسسة التشريعية الإسبانية، إن الجهة الوحيدة المسؤولة عن توجيه الاتهام إلى المغرب من عدمه، هي “القضاء فقط، وليس أي شخص آخر”.
وأضافت روبلز خلال حلولها باللجنة المشتركة للأمن الوطني بالكونغرس، ردا على هذه “المزايدات السياسية”: “أعتقد أن الغرفة ليست المكان المناسب للقول إنها ليست المملكة المغربية ولا أي دولة أخرى”.
وسبق للقضاء الإسباني أن فتح تحقيقاً ما يزال جاريا في موضوع تعرض هواتف بيدرو سانشيز في خمس مناسبات، ومارغاريتا ربولز، وفرناندو غراندي مارلاسكا، ولويس بلاناس، للاختراق بين سنتي 2020 و2021.
وأوضحت روبلز، في ردها على سؤال وجهه خوسيه إنريكي نونيز، النائب عن حزب الشعب، أن افتراض أن المغرب هو المسؤول، “يفتقر لأي دليل”، مشددةً على ضرورة الحذر في مثل هذه المواضيع، وتركها للقضاء.
ونبهت المسؤولة الإسبانية، إلى أن المملكة الإيبيرية لم تكن الدولة الوحيدة المتضررة، وأن القضية التي تم رفضها مؤقتا قد أعيد فتحها في الواقع، لأن فرنسا كانت أيضا ضحية.
تعليقات الزوار ( 0 )