نفت وزارة الصحة ما تم تداوله بخصوص صفقتين تخصان اقتناء اختبارات للكشف السريع عن فيروس كورونا المستجد بمبلغ 400 مليون درهم، من طرف شركة واحدة، لتنهي إلى الرأي العام الوطني أن هذه الأخبار غير صحيحة.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، توصلت جريدة ” بناصا” بنسخة منه، أنها ” قامت بعقد صفقة من أجل اقتناء مليوني اختبار للكشف السريع عن فيروس كورونا، طبقا للقوانين الجاري بها العمل في حالة الطوارئ الصحية والتي تحترم مبدأ التنافسية في عقد الصفقات”.
واستشارت الوزارة، يقول البلاغ ذاته، ” شركات رائدة على المستوى العالمي في هذا المجال، خلافا لما نقلته بعض المنابر الإعلامية، وقد تمت دراسة المقترحات المقدمة من الجانبين التقني والمالي من طرف لجان مكونة من ممثلين عن مختلف المديريات المعنية بالوزارة”.
قالت الوزارة بخصوص كلفة هذه الصفقة، إنها ” بلغت ما يناهز 212 مليون درهم مع احتساب الرسوم والتي لا تلبي حاجيات المملكة بصفة نهائية، فأن الوزارة تؤكد أن أثمنة شراء هذه الاختبارات فهي محددة من طرف الشركة على المستوى العالمي”.
“إضافة إلى كونها أثبتت نجاعتها من الجانب التقني”، تقول الوزارة مشيرة إلى كون الاختبارات التي تم تقديمها من قبل الشركة التي نالت الصفقة، فإنها تلائم الأجهزة التي تتوفر عليها المختبرات الوطنية، مما سيعفي الوزارة من تحمل تكاليف إضافية لاقتناء أجهزة الكشف.
تعليقات الزوار ( 0 )