أكدت وزارة الصحة إنّ استعمال “الكلوروكين” وكذا الإصدارات العلمية الناتجة عنه بعدد من دول العالم، كالصين وأمريكا..، قد أكدت جميعها نتائج إيجابية لاستعمال البروتوكول المذكور في علاج مرضى كوفيد-19
وأضاف بلاغ وزارة الصحة، اذي توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه أن وصف واستعمال دواء CHLOROQUINE أو HYDROXYCHLOROQUINE الذي تم تعميمه من لدن وزارة الصّحة منذ أيام على المراكز الاستشفائية الجامعية والمديريات الجهوية للصّحة على صعيد المملكة لعلاج حالات الإصابة ب “كوفيد19” هو دواء معروف، كان يستعمل منذ سنوات لعلاج الملاريا وأمراض مزمنة (كالتهاب المفاصل والأمراض المناعية الأخرى) لمدد طويلة قد تصل أحياناً لسنوات، وذلك تحت مراقبة طبية متخصّصة وصارمة لتتبّع وحصر ما قد يترتّب عن استعماله من مضاعفات جانية.
وقالت الوزارة، في بلاغها، إنّ البروتوكول العلاجي المذكور قد تمّ اعتماده من طرف وزارة الصّحة بعد دراسة وقرار من اللّجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية والحدّ من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التّنفسية الحادّة والشّديدة، بالإضافة إلى توفّرها على نظام معتمد لتتبّع ومراقبة جودة وسلامة الأدوية من خلال مصالح مديرية الأدوية والصيدلة، فهي تتوفّر كذلك على كفاءات علمية وتقنية من أساتذة الطّب وأطر صحية معترف بها عالميا للاعتماد الاستباقي للبروتوكول العلاجي المذكور على أساس “الكلوروكين” بقرار سيادي ومستقلّ وآمن.
وأعلنت الوزارة بأنها وفّرت بصفة استعجالية كلّ الوسائل اللازمة لضمان التفعيل الدّقيق والآمن لهذا القرار واستنفرت في سبيل ذلك كلّ أطرها الصّحية للسّهر على تتبع ومراقبة استجابة مرضى كوفيد-19 للبروتوكول العلاجي على أساس “الكلوروكين” بكلّ المراكز الاستشفائية العمومية والعسكرية على الصعيد الوطني.
وتضمّنت الدّورية الوزارية رقم 22 الموجّهة إلى مهني الصّحة بتاريخ 23 مارس الجاري توصيات اللّجنة العلمية المذكورة في شأن شروط وكيفية استعمال هذا البروتوكول العلاجي وذلك من أجل تدبير وطني عقلاني وآمن لمخزون الدواء المذكور بمختلف وحدات التموين على مستوى جميع المديريات الجهوية للصّحة. وتطمئن وزارة الصّحة المصابين بأمراض مزمنة والذين يستعملون أدوية تحتوي في تركيبتها على مادة “الكلوروكين” أنّ في إمكانهم الحصول على حاجتهم من الأدوية المذكورة، مجّانا وبصفة استثنائية، من الصّيدليات الجهوية والاقليمية بمختلف المصالح الخارجية للوزارة القريبة من مقرّ سكناهم وذلك بعد الإدلاء بملفهم الطّبيّ
تعليقات الزوار ( 0 )