قالت وزارة الصحة، اليوم الخميس، إن المغرب، يشهد حاليا ذورة انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي سجلت أول إصابة به بالبلاد، في الثاني من شهر مارس الماضي، مشيرةً إلى أن منحنى الإصابات قد يعرف تحسنا في الأيام المقبلة.
وأوضح معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة، في التصريح الصُّحفي اليومي، بأنه تم تسجيل ملاحظة في الأيام الأربعة الأخيرة، وهي أن معدل توالد الفيروس، بات يساوي 1، وفي آخر يومين وصل لـ 0.98.
وأكد المرابط، بأنه يصعب إصدار أي حكم الآن، ولابد من الانتظار قليلا، فإن تأكد الأمر، فهذا يعني أن المنحى الوبائي بالمغرب، بدأ يتحسن، أي “أننا تجاوزنا العدد الأكبر من الحالات، وبدأنا نسير في منحنى تنازلي”.
وتابع المتحدث نفسه، بأن “هذا المعطى جيد، لكن علينا الانتظار بعض الأيام للتأكد منه”، منبها إلى أن المعدل كان يشير في بداية شهر غشت الحالي لـ 1.38 في المائة، ووصل بعدها لـ 2.
وأردف، بأنه في حال جرى التأكد من الأمر، فهذا يعني “أننا في ذروة الوباء، وسنتجاوزها رويدا رويدا، وهذا يدعونا إلى مزيد من الالتزام بتدابير الوقاية والسلامة الصحية، لكي نمر هذه الموجة، التي كانت الأصعب منذ الثاني من مارس الماضي”.
يشار إلى أن المغرب، عرف خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، تسجيل 1221 إصابة جديدة بكورونا، و1315 حالة شفاء تام من الفيروس، إلى جانب 27 حالة وفاة.
تعليقات الزوار ( 0 )