كشفت وزارة التجارة الأمريكية عن فتح تحقيق بخصوص ما إذا كان منتجو الفوسفاط في المغرب وروسيا يتلقون دعما غير عادل، وذلك بعدما تقدمت شركة أمريكية تدعى “موزاييك” بالتماس في الموضوع.
وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة التجارة، أن التحقيق سينصب حول ما إذا كان منتجو الفوسفاط بالمغرب وروسيا، يتلقون إعانات حكومية غير عادلة، مبرزا في السياق ذاته، إلى أنه بالنسبة للمغرب، هناك “ثمانية برامج دعم مزعومة، بما في ذلك برامج القروض، وبرامج الضرائب، وبرامج التعويضات ومطالبة ائتمانية تتعلق بالمجمع الشريف للفوسفاط.
وأشار البيان ذاته إلى أنه إذا توصلت وزارة التجارة إلى نتائج إيجابية في هذه التحقيقات وإذا قررت لجنة التجارة الدولية الأمريكية، أن واردات الولايات المتحدة من الأسمدة من المغرب أو روسيا تسبب خسائر مادية أو تهدد بإحداث أضرار مادية للصناعة الأمريكية، ستفرض الوزارة رسومًا على مثل هذه الواردات تتناسب مع مبلغ الدعم.
وسيصدر القرار الأولي في موعد لا يتجاوز 10 غشت، في حالة وجود رأي إيجابي، ستستمر التحقيقات، ومن المقرر أن يتم تحديد القرارات النهائية لوزارة التجارة في هذه الحالة في 7 دجنبر، مع احتمال تمديد المهل الزمنية، يضيف ذات البيان.
وقدمت شركة “موزايك” عريضةً في يونيو الماضي ضد الأسمدة المستوردة إلى الولايات المتحدة من المغرب وروسيا، طالبة الشروع في هذه التحقيقات. وبحسبها فإن الغرض من الشكوى هو “معالجة الأضرار التي تسببها الإعانات الأجنبية في السوق الأمريكية لأسمدة الفوسفاط.
وأفاد البيان ذاته، أنه إذا ثبت أن هناك دعماً غير عادل فسوف يتم تمديد التحقيق لغاية 21 شتنبر المقبل، مشيرة أنه اذا قررت الوزارة بوجود دعم غير عادل فسوف يتم توجيه التعليمات للجمارك قصد بدء جمع الودائع النقدية من جميع الشركات الأمريكية التي ستستورد الأسمدة من المغرب وروسيا.
تعليقات الزوار ( 0 )