انعقدت بمقر عمالة إقليم شفشاون، أمس الاثنين، ورشة عمل للتدقيق في الترتيبات الفعلية لدعم التعاونيات قصد انطلاق موسم زراعة القنب الهندي المقنن.
وتم خلال هذه الورشة، التي حضرها عامل إقليم شفشاون، محمد علمي ودان، والمدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، محمد الكروج، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، وممثلو 11 تعاونية لانتاج وتثمين القنب الهندي، إشراك التعاونيات المعنية لإبراز تصورها حول الموضوع، وكذا الاستماع لتدخلات المصالح التقنية المواكبة لهم.
وقد اختتمت هذه الورشة بتوصيات وتدابير فعلية تصبوا في أهدافها الى إعطاء الأولوية والاهتمام اللازمين للفلاحين قصد دمجهم في ديناميكية وتصور الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، وبالتالي دمجهم في نسيج اقتصادي واجتماعي يوفر لهم العيش الكريم.
كما حث عامل الإقليم والمدير العام للوكالة كلا من المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على ضرورة المواكبة الميدانية للتعاونيات بصفة دورية ودائمة، والاستماع إلى متطلباتها التقنية والاستجابة لها.
وكانت هذه الورشة أيضا مناسبة للتنويه بالجهود التي تقوم بها التعاونية التحويلية (بيوكنات) بباب برد، والتي كانت سباقة في اندماجها في تقنين القنب الهندي، وكذا انخراطها المباشر في إحداث وحدة تحويلية في المنطقة، مما سيجعلها قاطرة ونموذجا فعليا لباقي التعاونيات المماثلة بالإقليم.
كما تم التنويه بالتعبئة الشاملة للسلطات المحلية ومكتب تنمية التعاون والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهود المبذولة، كل في مجال اختصاصه، لفائدة الفلاحين المقبلين على هذه الزراعة المقننة.
تعليقات الزوار ( 0 )