تكشف وثيقة مسربة عن قيادات البوليساريو، المقربة من إبراهيم غالي، عن تورط النظام الجزائري في تمويل أعمال التخريب والاعتداء على السيادة المغربية في مدن المغرب الجنوبية.
وتعود هذه الوثيقة المسربة إلى 13 أبريل 2013 عندما كان إبراهيم غالي ممثلا لمرتزقة البوليساريو لدى النظام العسكري الجزائري.
وتحمل الوثيقة الجزائرية الرسمية توقيع المدعو محمد محرز لعماري، المكلف من طرف النظام الجزائري بتبليغ إبراهيم غالي بصرف المبالغ المالية التي ستخصص، حسب الوثيقة الرسمية الجزائرية، للقيام بأعمال التخريب في المدن الجنوبية المغربية، فالأمر يتعلق بشهادة رسمية تُتبث بوضوح تورط النظام العسكري الجزائري في تمويل الانفصاليين للقيام بأعمال خطيرة تمس السيادة المغربية.
وتنْظَم هذه الوثيقة إلى العديد من الأدلة التي تبين بوضوح أن كل الأحداث والأعمال التخريبية التي جرت خلال السنوات الماضية، كان يتم التخطيط لها وتمويلها وتوجيهها من طرف النظام العسكري الجزائري، وهي أعمال تنزل منزلة العدوان المحظور بمقتضي ميثاق الأمم المتحدة.
وتوضح هذه الوثيقة أن البوليساريو مجموعة مليشيات موجودة فوق الأراضي الجزائرية ويتم تحريكها من طرف النظام العسكري، وهي المسألة التي اعترف بها الرئيس عبدالمجيد تبون نفسه في الحوارات الأخيرة لما جعل من البوليساريو شأنا جزائريا داخليا، وهو ما يترتب عنه أن الجزائر تُحَرِّض وتمول أشخاصا بطريقة مباشرة عبر صنيعتها البوليساريو للقيام بأعمال عدوان فوق التراب المغربي.
ويجهل لحد الآن الأسباب التي جعلت مقربين من زعيم البوليساريو إبراهيم غالي يسربون هذه الوثيقة في هذا التوقيت بالذات، وهو التوقيت الذي يتصادف مع المعلومات المؤكدة التي راجت حول التوتر الكبير الذي شهده لقاء بداية الأسبوع الماضي بين الرئيس الجزائري السابق الجنرال اليمين زروال والرئيس عبدالمجيد تبون، والذي شهد نقاشا حادا وصل درجة مغادرة زروال لاجتماع تبون بسبب خلاف حول موضوع البوليساريو ،إذ تساءل زروال عماذا استفادت الجزائر من دعم البوليساريو.
ونبه الجنرال زروال الرئيس تبون إلى خطر الاستمرار في نهج دعم البوليساريو والعداء للمغرب وخطر استمرار إغلاق الحدود.
هذه المسرحية قديمة جنرالات الجزائر يريدوا ان يوضحو للشعب ان الجزائر يحكمها الرئيس الغير الشرعي عبد المجيد حشاكم.
وهو عبارة عن دمية فقط يتحكم فيها الجنرالات.
من المؤكد أن ميليشيات البوليزاريو لها ما يفيد في تورط النظام الجزايري في قضايا دموية في القارة الأفريقية وخصوصا مع الجيران بل اصبحت رقما صعبا في معادلة قيام هذا النظام الخبيث وأولي ضغط في استمراره
كل ما فات مات. و الآن على الحكومة الجزائرية ان تراجع نفسها و تطوي ملف العداء للمغرب. شعوبنا إخوة حتى تواجدهم في العالم لا يمكن التميز بينهم من هو جزائري و من هو مغربي. كأنهم جسد واحد تجمعهم لغة واحدة و دين واحد و كفى من زرع العداوة بينهما. يجب أن يضعوا يد في يد و طي الماضي و خدمة الشعوب كما هو حال الدول الأوروبية. ألمانيا قتلت أكثر من نصف شعوب أوروبا و اخيرا تم الصلح و طي الماضي و التطرق إلى معاناة الشعب. احيوا الاتحاد المغاربي و انظروا بعين العطف الى الشعوب و كفى من تمزيق بعضكم البعض خدمة لسياسة الدول الغربية لنبقى دائما في الحظيظ شعوبهم تترقى و شعوبنا تتهاوى.
خلي الشمايت يخسرو الفلوس ديال الشعب الجزائري