كشفت وثيقة سرية، أعدها مركز أبحاث في الرياض، عن الخطوط العريضة لخطة سعودية فرنسية تحدد إنهاء الأزمة في غزة، بالإضافة إلى نقل عدد من المسؤولين التنفيذيين من حركة حماس إلى الجزائر.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “Le Monde” الفرنسية، في تقرير لها يومه (الأربعاء)، إنه فيما يتعلق بالقضية الساخنة المتمثلة في الحرب في غزة، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً فريداً، وهي ترأس اللجنة العربية الإسلامية التي تم تشكيلها في أعقاب قمة الرياض في منتصف نوفمبر، والتي تتجول في العواصم الغربية للدفاع عن قضية وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت نفسه، تعمل السعودية على زيادة شحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع الساحلي الفلسطيني، وخلال شهرين ونصف من الحرب، هبطت ثلاث وثلاثون طائرة شحن سعودية، محملة بمعدات الإسعافات الأولية، في مطار العريش في سيناء المصرية، كما رست أربعة قوارب في بورسعيد، على قناة السويس.
وخلف الكواليس، تحاول المملكة العربية السعودية أيضًا إيجاد حل للصراع، الذي تقترب خسائره البشرية على الجانب الفلسطيني من 20 ألف قتيل، وحصلت صحيفة “لوموند” على وثيقة سرية أعدها عبد العزيز الصقر، مدير مركز الأبحاث السعودي، تحدد خطة لإنهاء الأزمة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم تطوير النص عقب اجتماع عقد في 19 نوفمبر في الرياض بين عبد العزيز الصقر وآن غريللو، مديرة قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط في Quai d’Orsay، ثم تم تحويله إلى وزارة الخارجية الفرنسية.
تعليقات الزوار ( 0 )