شارك المقال
  • تم النسخ

واقعة “واك واك أعباد الله أنا هو الرايس”.. تثير الجدل على الـ”سوشيال ميديا”

في واقعة وصفت بـ”الغريبة والمضحكة” لجأ الحسين أمدجار، رئيس جماعة امنتانوت، أمس (الخميس) إلى طريقة فريدة في الاحتجاج، وذلك برمي نفسه على الأرض والصراخ بأعلى صوته قائلا: “عاك عاك اعباد الله أنا هو الرايس”.

ويأتي احتجاج رئيس جماعة امنتانوت بهذه الطريق “الهيستيرية”، كما يوثق ذلك مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، على اثر ما وصفه الرئيس باستنفاده لكل الحلول الكفيلة بإعادته إلى مهمته بصفته رئيسا لبلدية امنتانوت، بعد صدور أحكام قضائية لصالحه.

ولم يكتفي الحسين أمدجار بالاحتجاج بطريقته الفريدة، حيث استغل انعقاد أشغال المجلس الجماعي لامنتانوت، لتقديم شكوى لدى السلطات المحلية في شخص باشا المدينة، ونائب الرئيس عبد الاله العمارة المكلف بتصريف مهام المجلس، على إبعاده من مهامه التي يعتبرها شرعية وقانونية.

ونجح الحسين أمدجار، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بإقليم شيشاوة، بطريقته الغريبة في الاحتجاج في لفت انتباه المسؤولين بضرورة تنفيذ أحكام المحكمة الإدارية بمراكش، التي قضت ابتدائيا واستئنافيا برفض طلب السلطات بعزله من رئاسة المجلس الجماعي.

وبادر عامل شيشاوة، بتوجيه برقية بمستعجلة عن طريق “الفاكس”، إلى باشا امنتانوت من أجل تنفيذ قرار المحكمة الإدارية بتمكين رئيس الجماعة الآنف ذكره، من اسىتئناف مهامه كرئيس، وعقد لقاء يتم فيه تسليم السلط بينه وبين نائبه المكلف بتصريف الاعمال في الفترة الماضية.

وأثار التسجيل جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق الكثيرون بالقول إن “السياسة في المغرب يمارسها الحمقى والبلداء”، وأضاف آخر “هذا النوع يفضل موت أحد أبنائه على أن يتم عزله من السلطة”.

وأشار ناشط فيسبوكي آخر، تعليقا على الواقعة مازحا بالقول: “مسكين عار عليكم يا أعضاء المجلس أعيدوه لكي يكمل برنامجه الشخصي ربما لم يكتمل مشروع الفيلا بعد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي